رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

كيف حصل أبى أحمد على جائزة نوبل؟ وهل تظل هذه الجائزة الدولية محترمة، بعدما نالها مجرم حرب، يهوى إشعال نار الفتن فى المنطقة بل فى افريقيا كلها؟ إن أبى أحمد الآن يستحق المحاكمة لما أحرزه من مصائب فى تيجراى وجرائم لا يفعلها إنسان على وجه الأرض.. ولأن ضآلة الفكر والضعف تمكنا منه تمامًا يريد أن يناطح أم الدنيا مصر والشعب الطيب المثقف السودان، كيف هذا؟

ومن وراءه؟ وما سنده؟ إن شعب مصر يستعد لأمثاله منذ فجر التاريخ حيث كان المصرى القديم ينظر للنيل كشريان حياة ووضع تعاليمه بأن من يقترب منه فعلى جيش مصر الاستعداد للحرب لا مراوغة ولا فصال ولا حل وسط إما النيل أو الحرب.. وواضح أن الحزين أبى أحمد وكل من وراءه يجهلون التاريخ وإن علموه فلا يتعلمون.. ولم يعٍ بعد أحمد وامثاله أن ما يميز الانسان هو الذاكرة فكل الكائنات لها عقل ومخ أما الإنسان فزوده الله عز وجل بذاكرة يتعلم ممن سبقوه ما يفيده ويتجنب ما لا ينفعه أو يضره.. إن سد النهضة بالنسبة لمصر والسودان حياة أو موت وليس بينهما مسافة. ومصر الآن غير مصر سابقًا.. ويبدو أن بناء مصر الحديثة وتسليح جيشها بل وأجهزة الشرطة بها الآن سوف يتدربان على عقل وضحالة فكر أبى أحمد ومن وراءه.. سوف لا تكون حربًا وإنما تدريب أو مناورة يدفع ثمنها تهور من لا يعى قدر مصر وتاريخها وحضارة نيلها.. المهم أن نأخذ بالأسباب من توفير المياه وترشيدها وأيضًا بالاصطفاف حول قادتنا وحلول اساتذة القانون ومنهم أستاذى د.مفيد شهاب وهو حجة فى القانون الدولى ود. نصر علام وهو أحد أبناء «مدرسة الرى» المصرية العريقة.. ولنثبت للعالم أن محافظة واحدة من مصر تأكل بأسنانها أبى أحمد ومن وراءه ولتنظم حملات شعبية جادة لمقاطعة منتجات كل دولة تساند أبى أحمد والذى سوف يشعل المنطقة ويغرق بلاده.

إن شعب مصر بتاريخه وعلمه وحضارته وريادته لدول المنطقة بالكامل على مر السنين لن يجوع ولن يعطش لأن له فى الأرض جذورًا تضرب فى الأرض لأكثر من 7 آلاف سنة ولديه رئيس يعى حجم مصر ويدشن كل يوم ما يزلزل الأرض تحت قدم أى معتد على نهر النيل ولا يهم أن أحمد ولا أجمد منه لأنه على مر التاريخ نجد مصر مقبرة للغزاة سواء أرضًا أو مياهًا أو حفنة تراب من أرض مصر وكله أمام جيش مصر بإذن يعود كما نراه ونملكه نحن المصريون.

كفانا الله شر ضعاف الأنفس وحمى مصر وجيشها ورئيسها و100 مليون مصرى محارب.

<>

- توفير علاج ضمور العضلات للأطفال مجانًا إنجاز لا يقدره إلا من عاش مأساة هذه الحالات.. شكرًا للرئيس السيسى وسأكتب حكاية هذا المرض إن شاء الله.