عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا لها من صدفة لكنها حزينة ان  نفقد أخا وزميلا عزيزا وصديق عمر فى نفس اليوم الذى فقدنا فيه استاذنا ومعلمنا ومؤسس جريدة الوفد.. ومن  مهد لنا الطريق. 

ففى يوم 30 يونيو 2021 فقدنا  اخى وصديقى  وزميلى المرحوم عماد يونس   وهو نفس اليوم الذى فقدنا فيه القيمة والمعلم والاستاذ المرحوم مصطفى شردى  ولكن فى عام 1989.

  وكنت اعلم  حب عماد يونس لمصطفى شردى  ومرافقته ايام الانتخابات البرلمانية  فى بورسعيد، وكان كثير الكلام عنه  لذا  رحل فى نفس يوم استاذه  الذى احبه.

فعماد يونس  محب للخير و للناس ومدافع عنهما لاتطلبه فى امر والا تجده معك .. وعندما يتعبنا البحث عن شيء ما كان هو من يجده لنا.. كان نقابيا  بارزا  تم انتخابه باكتساح فى أول انتخابات للجنة النقابية للعاملين بالوفد وقدم خدمات  كثيرة للزملاء. 

فعماد يونس هذا الصحفى الذى كان يعلم كواليس نادى الزمالك ومايحدث فيه ما سيحدث فيه ارتبط بالنادى والنادى ارتبط به  فلم يكن صحفيا  فقط بل كان عضوا نشطا فيه و رأيت وسمعت  قيادات سابقة للنادى  تتحدث عن المهام التى كان يقوم بها لصالح النادى  ومتطوعا  ومحبا.   

 من لايعرف عماد يونس  يسال زملاءه فى الوفد من الشباب  الذين كان  يدافع عنهم باستماتة  ويحاول ان ياتى لهم بحقوقهم وكان  يطلب منى ان أكون  رحيما بهم ان قصروا فى عملهم   لذا لم استغرب عندما وجدتهم  فى مقدمة   مشيعيه  يبكونه  بحرقة.

  لقد تركنا  البرنس كما كان يناديه الشباب  فى ايام معدودة  تمكن منه المرض اللعين  واختطفه الموت سريعا وهو مبتسم ضاحك وكانه يعلم  انه  سيغادرنا  فى نفس يوم مغادرة  مصطفى شردى  وكأنه يقول لنا  ذهبت  الى من احببت فى نفس موعد مغادرة رئيسي.

 لقد كان بيننا اتفاق  لكنه ابى ان يبقى حتى ينفذه  ..  وتركنى  فى وقت كنت فى امس الحاجة اليه  استشيره  وأساله وكنت دائما اجد الاجابة لديه. 

 رحم الله زميلى واخى وصديقى ورفيق دربي المرحوم عماد يونس  ورحم الله استاذنا  المرحوم مصطفى شردى  هذا الرجل الذى علمنا ان نقول الحق مهما كان الثمن  ولا نرضى بالظلم  وعلمنا ان  نكون اسيادا  نعتز  بآرائنا  وبمواقفنا  وان  نقول لمن اخطأ انت اخطأت  مهما كان هو   واتذكر  كلمته  عن جيلنا  انه «جيل ولد بدون خوف لايوجد بداخله  مخبر«.

مصطفى شردى  قيمة اضافت الى الصحافة المصرية  والعربية  ومعلم صنع  اجيالا  اضافت  مجدا صحفيا ليس فى مصر ولكن فى الدول العربية    وكنا على يديه نجوما  يشار الينا بالبنان ..  واقول له ياريس هؤلاء الشباب الذين استقبلتهم  اصبحوا الان كهولا  ويختطفهم الموت   واحدا وراء  الاخر  واصبحنا الان فى انتظار  الموعد حتى نلتقى بك   عند مليك مقتدر.