رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وانتقال الحكومة إليها بمثابة بدء الجمهورية الثانية، التى تعبر عن فكر وتطور النظام فى مصر. وهذا بالتبعية يقودنا إلى مصر الرقمنة التى قطعت شوطاً كبيراً فى هذا الصدد. أو كما يقول الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن التحول إلى مصر الرقمية، ليس مجهود أو عمل وزارته، وإنما هو ثمار أعمال جماعية وفردية، ويتم التنسيق والتكامل فيما بينها من أجهزة الدولة المختلفة. وتشارك فيها الوزارة بالفكر والبنية التحتية والتدريب والشراكة مع أصحاب التجارب الناجحة واختيار أفضل الممارسات التى تناسب طبيعة المجتمع المصرى.

وفى الجمهورية الجديدة تحتاج إلى جهود تسويقية لتغيير المفاهيم والعادات لدى المواطنين بما يتوافق وطبيعة العصر الذى نحياه. فمصلحة المواطن هى استخدام كل الأدوات التكنولوجية حتى يتمكن من الحصول على الخدمة فى أسرع وقت وبالطريقة السهلة والسريعة، بهدف توفير الجهد والوقت والتخلى عن الإجراءات والنظم القديمة التى لا تناسب العصر الحالى الذى يعتمد على التكنولوجيا.

كما أن هناك تجارب وأرقاماً ناجحة فى تحول المواطن الذى لا يجيد القراءة والكتابة ويستخدم تطبيقات تحتاج إلى تعليم وتدريب، إلا أن مصلحة المواطن هى التى جعلته يستخدمها فى سهولة بعد تكرار استخدامها. ولذلك فإن الجمهورية الثانية ليست تحيزاً لقطاع ما يقوم بالتنمية, بل هى الرقمنة التى تعد أداة وأسلوب حياة.

إن جميع المصريين تغير أسلوب حياتهم بعد بدء الجمهورية الثانية التى أسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسى وتقوم فى الأساس على الرقمنة فى كل الوزارات بلا استثناء، ولذلك فإن تغيير سلوك المواطنين الذين يدركون طبيعة العصر الجديد الذى يحيون فيه، وبالتالى فإن أى تغيير إلى الأفضل والأحسن يتمسك به جموع المصريين، خاصة فى ظل قيادة سياسية واعية تعمل على خدمة الوطن والمواطن.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد