رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

الحكومة الإثيوبية قررت بناء سد جديد على نهر «ديدسا»، وهو من الأنهار التى تغذى نهر النيل، النيل الأزرق، ويقال إنها، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية، افتتحت الخطوات الأولى لبناء السد، السد أطلقوا عليه اسم «رى الغضب»، ويقام فى ولاية أوروميا جنوب غرب البلاد، دشن المشروع رئيس الولاية الإقليمية شيملس عبديسا، ووزير المياه والرى والطاقة سيليشى بيكيلي.

وزير الإثيوبى بيكيلى لم يفوت هذه المناسبة بدون الحديث لوسائل الإعلام، تناول فى بداية تصريحاته «رى الغضب» وحال بلاده بدون السدود، قال: إن 50% من الأراضى فى إثيوبيا صالحة للزراعة عبر مشاريع الرى، وإن 20% منها فقط مستغلة. وتوقع اكتمال سد «رى الغضب» خلال ثلاث سنوات، وأن السد سوف يساعد فى رى وتطوير أكثر من 14 ألفاً و500 هكتار من الأراضى الزراعية، ويستفيد من هذه المساحة الزراعية حوالى 58 ألف أسرة فى من سكان المنطقة.

قبل رحيل بيكيلى أكد لوسائل الإعلام، فى رسالة عبر الأثير للوزراء العرب فى قطر، أن الملء الثانى لسد النهضة سوف يتم فى موعده.

تدشين سد «رى الغضب» وتصريحات وزير الرى الإثيوبى جرت صباح أمس، قبل ساعات أو دقائق من اجتماع وزراء الخارجية العرب فى قطر، الخاص ببحث مشكلة سد النهضة وإصدار، حسب التصريحات والأخبار المتواترة، بيان يساند ويدعم حق مصر السودان فى مياه النيل.

عن نفسى لا أتوقف كثيراً أو قليلاً عند اجتماعات الجامعات العربية، كانت على مستوى الوزراء أو الحكام، ولا ألتفت إلى بياناتها، فهى فى النهاية حبر على ورق، والعالم أجمع يعلم هذا جيداً، وإثيوبيا لم تعرها اهتماماً وأخرجت للمجتمعين لسانها.

[email protected]