رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

 

 

بداية يجب أن نتقدم بالشكر لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق لسرعة الاستجابة وتوجيه قيادات الوزارة للاتصال باللواء عبدالله الوتيدى مدير مباحث الأموال العامة الأسبق، والاطمئنان عليه والعمل على تلبية ما يحتاجه، وقد تلقيت اتصالا من العقيد إبراهيم نصر من مكتب الإعلام بالوزارة، أخبرنى فيه تواصلهم مع اللواء الوتيدى، وأنه تحت رعاية واهتمام الوزارة، وأن الوزير منذ توليه وهو يضع أبناء الوزارة، سواء من هم فى الخدمة أو ممن تقاعدوا، فى بؤرة الاهتمام تقديرا لم يقدموه لخدمة بلادهم.

وقد سبق واتصل بى ظهر اليوم نفسه اللواء عبدالله الوتيدى، وأخبرنى بتلقيه عدة اتصالات من قيادات الوزارة، وتحديدا اللواء محمد طاهر مساعد الوزير لقطاع الخدمات الطبية، واللواء محمد بكرى من المكتب الفنى التابع للوزير، وعرض اللواء طاهر عليه، بناء على تعليمات الوزير، نقله إلى مستشفى الشرطة لرعايته، وفضل الوتيدى البقاء فى منزله مع ابنه، وطلب منى الوتيدى أن أتقدم بالشكر للوزير ولقيادة الوزارة نيابة عنه.

وفى نهاية المكالمة فوجئت به يطالبنى أن أكتب عن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق، والوزير الحالى محمود توفيق، ضمن الشخصيات التى يجب تكريمها من الدولة لما قدماه للوطن.

ــ قلت له: هما بالفعل ممن قررت الكتابة عنهما ومطالبة الدولة بتكريمهما، لكن بالنسبة للواء توفيق فقد تراجعت فى آخر لحظة.

ــ قال بدهشة: ليه

ــ قلت له: لأننى لم أر له صورة يبتسم فيها.

ــ ضحك الوتيدى وقال لى: أنا أعرفه منذ كنت فى مباحث السيدة، وهو ابن ناس ويده نظيفة وتاريخه يشهد له

ــ قلت له: بتقول كده علشان هو فى الوزارة

ــ قال: والله أبدا، فهو بالفعل من الشخصيات التى خدمت الوطن فى أوقاته العصيبة ويتحمل بالفعل أعباء قاسية، إرهاب وجريمة، واستقرار أمن البلاد

ــ قلت له: معك حق فقد تولى فى ظروف شديدة القسوة، ونجح هو وقيادات الوزارة فى القضاء بشكل كبير على الإرهاب، كما نجح فى الحد من انتشار الجريمة.

على أية حال نكرر شكرنا لوزير الداخلية وقيادات الوزارة لسرعة الاستجابة والاهتمام، ونتمنى أن يعطينا الله عز وجل العمر والصحة لكى نلفت النظر إلى هذه الرموز التى خدمت الوطن بتفان وإخلاص وأمانة، كان مدنيا أو عسكريا، مطالبين بتكريمها اعترافا وتقديرا لما قدموه، لكى يكونوا حافزا وقدوة لشبابنا فى الداخلية والجيش والجامعة والإعلام والحكومة وغيرها من المجالات، وتكريسا لمبدأ رد الجميل، والتأكيد على قيمة الرموز الحقيقية.

 

[email protected]