رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

تحدثنا أمس أن النجاح الاقتصادى الرائع الذى يعد إحدى السمات المهمة فى الجمهورية الثانية واليوم نتحدث عن الاستقرار الأمنى العظيم الذى تشهده البلاد حالياً والذى يعد عمود الخيمة فى الجمهورية الثانية التى يؤسسها الرئيس عبدالفتاح السيسى. لا أحد ينكر على الإطلاق هذا الاستقرار الأمنى العظيم الذى تحقق منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، ولا أحد ينسى حالة الفوضى والاضطراب التى سادت البلاد خلال هذه الفترة المريرة من تاريخ مصر، وبمقارنة بسيطة يتم الإدراك بأن مصر تعيش حالياً أزهى عصورها بعد تثبيت أركان الدولة وتحويلها إلى دولة مؤسسات حديثة وفى فترة وجيزة من الزمن.

إن أهم ما يلفت الأنظار أن الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى الذى يسود البلاد حالياً، هو ثمرة جهد المصريين بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى نجح فى تأسيس الجمهورية الثانية. وفى هذا الصدد نؤكد على قول الرئيس بأن صون الأمن القومى سواء كان مصرياً أو عربياً يعد العماد الرئيسى للحفاظ على حقوق الإنسان. ولذلك بات من المهم أن يكون هناك استقرار أمنى شامل، وهذا ما تحقق فى مصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن. والمعروف أيضاً أن المساس بالدولة الوطنية يعد العامل الرئيسى فى التفكك والدمار وانتهاك الحقوق الأساسية للشعب. ومن هنا كان الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه سلطة الحكم حريصاً على تحقيق مفهوم الأمن القومى بكل ما تحمل هذه العبارة من معان، ونجحت مصر نجاحاً مذهلاً فى هذا الشأن ويشار اليه بالبنان من كل دول العالم ومؤسساته الدولية.

فالدول الكبرى شهدت بأن مصر حققت إنجازات ضخمة فى هذا الشأن ولا أحد ينسى أن مصر حاربت الإرهاب وأوكار التطرف منذ 30 يونية وحتى الآن نيابة عن العالم، ونجحت فى تحقيق هذا الاستقرار الأمنى العظيم، الذى تزامن مع الاستقرار السياسى من خلال بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق النجاح الاقتصادى المبهر من خلال برنامج إصلاحى أشاد به العالم أجمع، ومن خلال ذلك تحققت إنجازات واعجازات على الأرض فى بضع سنين قليلة، كان تحقيقها يحتاج إلى عقود من الزمن.

مصر فى هذه الحال تكون قد دخلت مصاف الدول الكبرى، بعد هذا الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى وذلك فى اطار بناء الدولة العصرية الديمقراطية الحديثة. والدنيا كلها تشهد بذلك فى اطار الجمهورية الثانية. ولذلك لم يكن غريباً أن يمنح البرلمان العربى، الرئيس السيسى الوسام الرفيع وهو وسام القائد، نظراً لكل هذه الإنجازات الضخمة التى تحققت على الأرض فى مصر خلال فترة قليلة.

رئيس حزب الوفد