رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رؤى

لا أحد ينكر الجهد الذى تبذله الحكومة خلال السبع سنوات التى تولى فيها الرئيس السيسى الحكم، فى تشييد البنية الأساسية فى التعليم، والصحة، والصناعة، والزراعة، والمرافق، والمواصلات، والإسكان، والطرق، ومحاربة الفساد، وغيرها من المجالات، وللإنصاف هو جهد محمود، ولم تشهده البلاد بالفعل طوال تاريخها، فالسيسى فتح خلال السنوات الماضية جميع الملفات، وأنجزت فيه الحكومة إنجازا يشهد له العيان، صحيح أن المواطن يهتم بما يعود عليه وعلى أولاده من زياده دخله وتوفير احتياجاته، لكنه يعلم جيدا أن هناك إنجازات أقيمت وتقام سوف يستفيد منها أولاده وأحفاده.

كما سبق وذكرت لا أحد ينكر هذا الجهد الطيب، خاصة فى قطاع الصحة، حيث راع فى المناطق المحرومة من الخدمة الطبية، كما أنه وفر جميع الأجهزة التى تحتاجها أغلب المستشفيات، بعد أن كان المريض يطلب منه إجراء تحاليل وعمل أشعة خارج المستشفى لعدم توفر الأجهزة أو لتعطل بعضها.

مع ما قدم وسيقدم ويخطط له فى قطاع الصحة يجب أن نلفت النظر إلى خبرة الطبيب، فالاكتفاء بخريج تم تدريبه لفترة بالمستشفيات، فهذا لا يعد كافيا، وليس من المعقول أن نعهد لخريجى الكليات بصحة المواطنين، ولا حتى للحاصلين على درجات علمية من الجامعات المحلية، المفترض أن تفتح قنوات مباشرة مع الجامعات المناظرة فى أمريكا وأوروبا، وأن تتابع الكوادر المصرية كيفية اجراء الجراحات وعملية الفحص والتشخيص بشكل مباشر، كما يجب ان يكلف الطبيب، سواء حصل على درجة علمية أو اكتفى بدبلومة، أن يقدم سنويا بحثا فى أحدث ما توصل إليه التخصص الذى يمارسه، وأن يتم اختباره نظريا وعمليا فى مهارته وقدرته على الإلمام بما قدمه.

كما يجب أن تقوم الوزارة بتدريب فريق التمريض سنويا على أحدث التقنيات المتبعة فى التمريض بمستشفيات العالم، ويختبر المتدرب سنويا واستبعاد الذين لم يستوعبوا التقنيات الحديثة سواء من الأطباء أو من فريق التمريض.

للأسف بعض المستشفيات الكبيرة إن لم يكن أغلبها فى القاهرة والمحافظات تعتمد فى الاستقبال والطوارئ على خريجين جدد، يسجلون أسماء الأدوية على المحمول، وبعضهم يكتب للمريض ما بين 5 إلى 10 أدوية، حتى الأطفال لم ينجوا من هذا العبث.

وزارة الصحة مطالبة بالإشراف والتفتيش على هذه المستشفيات، وإلزامها بممارسة هؤلاء الشباب عملهم تحت إشراف متخصص حاصل على درجة علمية، كما أنها مطالبة بوضع برامج تدريبية متجددة لفريق التمريض، والعمل على عقد اتفاقيات مشاركة أو إخاء مع المستشفيات العالمية، وإشراك بعض الأساتذة الكبار فى ترقية معلومات وتقنيات ومهارات الأطباء سنويا.

[email protected]