رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

الثلاثاء الماضى، هو اليوم المماثل لبداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحلول هذا اليوم فإن سيادة الرئيس يكون قد أكمل سبع سنوات فى حكم مصر، فمنذ أن جلس سيادته على مقعد الحكم لم يكِل يومًا أو يمل من العمل الجاد والدؤوب فى محاولة منه لإنقاذ مصر من الهلاك والظلام والمتاهة التى أقحمت فيها نتيجة السنوات العديدة الماضية من الإهمال وعدم الاكتراث لا بالشعب ولا بالمرافق او أى شيء يخص مصر نفسها.

لقد عشنا عشرات السنين الماضية دون أن يفكر حاكم واحد، فى شعب مصر، او فى أى شيء من أمور الدولة المصرية، سواء من ناحية المرافق، ام من ناحية الإسكان، ام الطرق والمواصلات، وغير ذلك من الأمور الكثير والكثير. لقد عشنا سنوات كثيرة نخوض فيها حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، تارة فى اليمن، واخرى فى الجزائر، وثالثة فى افريقيا، ثم جاءت نكسة 1967 بين مصر من ناحية وإسرائيل من ناحية اخرى، فكانت الكارثة على جيش مصر من كافة النواحى.

لقد كانت نكسة 1967 نكبة على جيش مصر، فقد تم تدمير طائراتنا وهى رابضة فى مطاراتها، كما تم نسف جميع عتادنا من المعدات الحربية فى مخازنها، وكذا البواخر البحرية وهى واقفة فى موانيها، وهكذا فقدنا كل عتاد الجيش المصرى، كما فقدنا معه خيرة رجالنا بين قتيل ومصاب، ليس هذا فحسب، بل فقدنا أيضا ارض سيناء الحبيبة فكانت الحدود التى تفصل بيننا وبين إسرائيل هى قناة السويس، كما فقد العرب جزءًا كبيرًا من الأراضى فى لبنان وفى سوريا والأردن. وهكذا ضاعت أموال مصر التى انفقت فى إعداد الجيش وأفلسنا تماما.

والحق يقال، إن الرئيس الراحل العظيم أنور السادات حين جاء خلفا للرئيس عبد الناصر، قد كرس كل جهده ووقته لإعادة بناء الجيش المصرى من جديد، وحين دقت الساعة الحاسمة قام بالهجوم على الجيش الإسرائيلى فى ملحمة أكتوبر سنة 1973، فعبر قناة السويس وقام بضرب معاقل الجيش الإسرائيلى على ارض سيناء الحبيبة، فإعادة الرئيس انور السادات رحمة الله عليه فى هذه الحرب كرامة العرب والمصريين، وعنا نقول إن مصر زعيمة العرب، وبعد انتهاء الحرب بدأت معركة السلام، فكان الراحل العظيم أنور السادات بحق بطلا للحرب والسلام.

وحين جاء الرئيس السيسى لحكم مصر فى عام 2014، وجد مصر محملة بمشاكل لا حصر لها، فأخذ على عاتقة ومن معه من معاونيه إعادة بناء مصر حتى تعود مرة اخرى ام الدنيا، فبذل الجهد والعرق فى إقامة المشروعات واصلاح المرافق، والطرق، وبناء المدن الجديدة، وانشاء المساكن بدلا من العشوائيات، فقد كان الهم الأول والأخير للرئيس السيسى هو إعادة بناء مصر من جديد، ولو حاولنا حصر الانجازات التى تمت فى السنوات السبع الماضية فترة حكم الرئيس السيسى لما استطعنا، فقد حقق سيادته العديد من المشروعات التى نفتخر بها جميعا، سواء فى الكهرباء، ام فى الطرق، ام المدن الجديدة، ام المساكن ام القضاء على العشوائيات، وغير ذلك الكثير والكثير.

كان الله فى عون الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أخذ على عاتقه إعادة بناء مصر حتى تصبح كما كانت ام الدنيا مرة اخرى، انه يبذل الكثير من الجهد والعرق دون ان يمل أو يكل، ويواصل العمل ليلا ونهارا، حتى يصل بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، ومن واجبنا نحن شعب مصر أن نقف إلى جانبه، ندعمه، ونسانده، فى طريقه من اجل إعادة بناء مصر، حتى يصل بنا إلى مصاف الدول الكبرى، فى اقرب وقت إن شاء الله.

وتحيا مصر.