رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

بحيرة المنزلة والتى كانت مخزن أسماك المحافظات البحرية دمياط والدقهلية والشرقية وبورسعيد وحولها زراعات تنموية لأهل الوجه البحرى وصناعات لأدوات الصيد والمراكب وأرزاق لأهلنا البسطاء.

وفجأة تحولت البحيرة إلى أقل من نصفها بالردم  الفاسد وتحقيق مكاسب زائلة بالبناء عليها.. وكان ما يرتكب فى حقها قبل ثورة يوليو هو استصلاحها لتتحول لأراض زراعية وهناك من استصلح 1000 فدان وتملكها عقب ثورة يوليو 1952 مباشرة، ولكن للأسف كان هدم البحيرة للزراعة أهون كثيرًا من زرعها بالأسمنت حتى أصبحت حوالى 350 ألف فدان فقط.. وتحولت البحيرة من متنزه جميل يمد المحافظات بأرقى أنواع الخضر والأسماك إلى مستنقع للصرف الصحى والصرف الصناعى وكأننا نصادر أرزاقنا بأنفسنا ونخرب بيوتنا بأيدينا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

واستمر مسلسل تخريب ثروات مصر فى الوقت الذى كنا نطالب فيه بتحلية مياه بعض البحيرات خوفًا من حرب المياه.. ولا حياة لمن تنادى لأن قوى الفساد كانت أقوى وأكثر تماسكًا.

والآن .. حق علينا توجيه الشكر للرئيس السيسى، لأن بحيرة المنزلة تحولت إلى متنزه منتج صحى بعدما تحولت لمركز تفريخ فيروس «سى» وأمراض السرطان والكبد كانت بؤرة فساد ومرض وجهل من لم يعرف قيمتها.. انه انجاز يستحق الاشادة ويستحق ما طالبت به كثيرًا عام 1986 من مركز بحوث للبحيرات فلا يمكن يتقبل لبلد كمصرنا الحبيبة بها بحيرات البردويل وقارون والمنزلة وتستورد الأسماك ناهيك عن بحيرة ناصر وبحيرات أخرى تنتشر بالمحافظات.. أن مصر كلها خيرات ولكن لديها أبناء قلة ينطبق عليهم قول الله عز وجل «فأغشيناهم فهم لا يبصرون» ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

دعواتى للرئيس السيسى فى مشروعاته القومية وأدعو كل مواطن لحماية هذه المكتسبات التى كانت بالنسبة له آمالا أراها تتحقق والله يوفقنا جميعًا لما فيه خير مصر ومحاربة من يريد هدمها وتأخرها أبادهم الله عز وجل.

< الحياة="">

- أن يتبرع رجل أعمال بأرض حول مزرعة بطريق الإسكندرية - القاهرة لاقامة محطات قطار تمر بمزرعة يستحق الإشادة فهو ينفع أرضه وبلده ويشارك فى مشروعات التنمية.. اللهم أكثر من أمثاله.. وألهم رجال أعمال آخرين الحد من الاسراف والتبذير الجائر مثل اقامة «فرح = 45 مليون جنيه» انه السفه وعدم التأمل لمن سبقه بهذا السلوك ولله الأمر من قبل ومن بعد.

«طبلة الست» فرق فنية جديدة شكلتها «ست بنات» جميلات فنانات لديهن الانتماء الوطنى والعزة بالحفاظ على التراث.. ليس هذا التراث يشكل لنا الميراث أيضًا والذى ضاع فى فترات وسرقه ضعاف النفوس وجهلة التاريخ والأصول.. الفرقة تبدأ حفلاتها بكلمات ابن عروس بنغمات تعكس رقة وعلم المرأة المصرية الأصيلة وعلى نغمات المزمار البلدى العتيق وتتحدث بلسان المرأة المصرية الأصيلة التى حافظت على مصر وابنائها والمسئولة عن الأجيال عبر السنين وسوف تبدأ الفرقة بموال «لابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم أبيض على كل مظلوم أسود على كل ظالم».. إنها فرقة تستحق التشجيع من الصحافة والاعلام والجمهور وأدعو لإذاعة حفلاتها بالتليفزيون علها تعيد أمجاد فرقة رضا بلون جديد ونهج عصرى.