يحزننى ويؤسفنى أشد الأسف ما نراه الآن من مستوى الإسفاف من فن لم يعد فنا هادفا يخدم قضايا المجتمع ويعالج مشاكل المجتمع بل زاد الطين بلة فى تعليم الشباب والنساء بل كل المجتمع الفجور والفسق والقتل والمخدرات والخيانة والبلطجة.
إننى أتألم من تحويل شهر رمضان من عبادة وتطهر وعمل جاد مخلص لله إلى مجون ورقص وعرى حتى تزيد الذنوب على خلق الله، حيث يتعلم أولادنا كيف يقتلون دون خوف ويسرقون دول حرج ويزنون ويرتكبون أعتى الذنوب دون وازع من خوف أو ضمير.
أريد دورا أكبر من ذلك من الرقابة الفنية التى تحتاج الرقيب عليها ليقومها مما هى فيه من خذلان. انظروا إلى شبابنا من قدوتهم، حيث أصبح قدوتهم أهل الفن بكل أشكالهم، ولذا نريد فنا بعيدا عن الخلاعة ويعلم الشباب والفتيات كيف يكون احترام الأب والأم والأخوة والأخوات وكل الأهل.
نريد أفلاما تزرع الحب والأخلاق النبيلة والمبادئ واحترام الكبير والرحمة بالصغير، فن يزرع فينا المودة والرحمة لا الكراهية والحقد والحسد، ارحمونا يرحمكم الله.
عضو الهيئة العليا