عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

 

 

كل عام وأنت بخير.. قلبك بخير.. كل صديق وحبيب بألف خير!.

«المحبة» هدية كل عيد، ورجاء القلوب الطيبة، ومصدر القوة لكل مشتاق!

هى سر العيد الذى يصنع أيامنا ورحلتنا، وأجمل هداياه ورسائله التى تنثر الأمل والرجاء، وتتحدى كل الظروف الاستثنائية التى صنعها الوباء الصحى العالمى فى حياتنا!

هذا عيد استثنائى نستقبله بشغف، نحتفل به ومعه بكل حذر للعام الثانى على التوالى فى صحبة من هم معنا، وفى رحاب ذكرى جميلة لأحباب لنا كانوا هنا قبل قليل!

لم تتغير الظروف الاستثنائية الناجمة عن جائحة كورونا منذ أكثر من عام.. أثَّرت فينا بدرجات متفاوتة وأعادت ترتيب أولويات حياتنا، مثلما منحتنا الفرصة لكى نعيد تقدير الأماكن والأيام والأشخاص فى حياتنا!

عندما فرضت هذه الظروف الاستثنائية قيودًا صارمة لاحتفالنا وتجمعاتنا حتى تاريخه، أصبح لقاء الأحباب وجهًا لوجه بكل أريحية والاحتفال معهم تحت سقف واحد من جديد منتهى الحلم، وصارت لمة العيلة فى ظل تباعد اجتماعى منتهى الرجاء، إلا أن «المحبة» كانت – وستبقى- سر العيد، وعنوان فرحته، ومصدر قوتنا للبقاء على قيد الأمل والرجاء فى غد أفضل!

المحبة حياة!، وقديما قال أحدهم:

هديتى تُقصّر عن همتى

وهِمَّتى تعلُو على مالى

فخالص الود ومحض الهوى

أحسن ما يهديه أمثالى

هذا عيد استثنائى نتحدى فيه بُعد المسافات مع من نحب لتقرّبنا أكثر.. يمنحنا الطاقة الإيجابية لنتجاوز الأيام الصعبة بهدايا المحبة وبالكلمة الطيبة ولو عن بعد!

كل عام وكل المحبين بألف خير وسلامة!

[email protected]