ع الطاير
ما يفسده كوفيد 19 أو فيروس كورونا اللعين تصلحه التكنولوجيا.. لقد أصبحت التهنئة بالعيد وبكل المناسبات السعيدة أون لاين وأصبحت الزيارات العائلية فى رمضان والعيد أيضا أون لاين وأصبحت حتى الاجتماعات والمؤتمرات أون لاين.. طيب وفرحة العيد والملابس الجديدة والعيدية والميك أب والإكسسوارات يا سيدى قلنا أون لاين كل شيء دلوقتى أون لاين.. طيب يعنى الإنترنت وشبكات الاتصالات تستحمل الضغط الرهيب ليلة العيد وكم التهانى والصور السيلفى والصور الجماعية للعائلات والشير الرهيب ده كله فى ساعات معدودات.. هو ده السؤال اللى نقدر نتكلم فيه هنا.. وأكيد كلنا عارفين كل عيد بيحصل إيه ده حتى من قبل كورونا كانت الشبكة بتقع والدنيا زيطة وزمبليطة مع الناس اللى بيحلى لها تعيد على بعضها بعد مغرب آخر يوم فى رمضان.
الإجابة هنا بكل ثقة عند وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذين معه أكيد الشبكة العنكبوتية جاهزة دايما لكل ساعات الذروة اللى هى بقت كل ساعة مع ظروف كورونا دي.. وشركات المحمول الأربع جاهزين يا أفندم والحقيقة بقى فعلا اتصرف مليارات الجنيهات خلال السنوات القليلة الماضية فى تقوية البنية التحتية التكنولوجية وتقدمت مصر مراكز كتير نحو الأفضل ومازال العمل مستمرًا على قدم وساق للوصول إلى أفضل نتائج.
وطبعا إحنا قاعدين نحتفل بكل مناسباتنا أون لاين وتغيرت الدنيا وأصبح العالم الافتراضى السوشيال ميديا يعنى هو الأهم والأكثر إثارة ومتعة والشريك فى كل اللحظات حتى أن هناك من يصور مائدة طعام ويشير ويقول اتفضلوا معانا مش عارف إزاى بس مش مهم بقى.
الأهم إن الدولة نجحت إلى حد كبير فى رفع كفاءة الشبكة وزيادة كفاءة الأداء وتحسين جودة خدمات الاتصالات بكل أنواعها وهناك عمل مستمر لتوصيل خدمة الإنترنت فائق السرعة لأكبر عدد من الناس فى كل مكان وطبعا كلنا عارفين إن فى رمضان كان الإقبال على استخدام الإنترنت تاريخى يا أفندم لمشاهدة مسلسلات وبرامج بأقل فواصل إعلانية بعيدًا عن شاشة التليفزيون اللى فيها الفواصل الإعلانية كتير أوى.. وكل عام وأنتم بخير وعيد سعيد.