عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

 

يكفى الدولة فخراً أن تواصل الحرب على الإرهاب والفساد والغلاء .. ويكفيها هذه الملفات الثلاثة. الملف الخاص بالإرهاب بدأ منذ ثورة 30 يونيه، ولا يمكن لأى حكومة بالبلاد أن تتخلى عن هذا الملف حتى يتم القضاء على الإرهابيين واقتلاع جذور الإرهاب، وما زلت عند الرأى الذى قلته قبل ذلك بأن مصر باتت خالية من الإرهاب بعد هذه الانتصارات التى تحققها الدولة فى هذا الشأن، خاصة فى سيناء الحبيبة التى فتحتها جماعة الإخوان الإرهابية مرتعاً لكل إرهابيى الدنيا كلها، وبالتالى فإن الحكومة ستواصل المسير فى القضاء على التكفيريين.

أما ملف الحرب على الفساد، فالدولة بدأته أيضاً منذ بدء ثورة 30 يونيه، وبات أمراً واقعاً، وتشهد البلاد حرباً ضروساً ضد الفساد وأهله، حتى يتم اقتلاع هذه الجذور العفنة، تخرج علينا الدولة بأعيرة فى كشف الفاسدين الذين يريدون تأخير البلاد والعودة بها إلى الوراء.

أما الملف الثالث الذى تعمل عليه الدولة فهو الحرب من أجل التنمية، والجميع يلمس ذلك على أرض الواقع، فالمشروعات العملاقة فى كل المناحى شاهدة على ما نقول.

وهذا الملف يهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الحياة الكريمة للمواطنين، إلى جوار الأمن والأمان، والسعى بكل السبل إلى توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وكلنا يشهد حالياً الحرب الضروس التى تقوم بها الدولة من أجل توفير السلع بأسعار مناسبة، وقد شهدت الأسواق خلال الأيام الماضية انخفاضاً فى كثير من السلع.

يكفى الدولة أن تقوم بالحرب على الفساد والإرهاب ومن أجل التنمية، ولابد للحكومة أن تكون مواكبة لقرارات الرئيس «السيسى» فى كل هذه الحروب.. وهذه الملفات هى التى قامت من أجلها ثورة «30 يونيه» ولابد من تحقيق مبادئ ومقررات الثورة حتى يشعر المواطن بالتغيير فى حياته فى كل شىء، سواء من ناحية الحرية، أو الديمقراطية، أو الحياة الكريمة.

ولذلك وجدنا أن ثورة 30 يونيه لعبت دوراً مهماً فى تدشين العديد من المشروعات القومية، ودعم الأسر الفقيرة، وتحقيق الاستقرار بشكل ملحوظ، وتطوير البنية التحتية التى طالها الإهمال لعدة عقود من الزمن.