رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من أجل مصر

 

 

 

العمل على إتاحة الخدمات المالية العادية والرقمية وكذلك التحول الرقمى عن طريق: (البنوك/الجمعيات الأهلية/شركات التأجير التمويلى/مكاتب البريد/ شركات الرهن العقارى/شركات التأمين) لكافة الناس وخاصة غير المتعاملين مع البنوك أو الجهات المالية وبخاصة (الفقراء - المهمشين - الشباب - المرأة) وكافة فئات المجتمع غير المتعاملة مع البنوك والجهات الرسمية عن طريق توفير تلك الخدمات المالية بمصروفات معقولة أو بدون مصروفات نهائياً حسب كل فئة والمستهدف منها مما يؤدى إلى تحسين ظروف تلك الفئات ونموها بما يتوافق مع توجهات الدولة والاستفادة من الموارد المختلفة وغير المستخدمة أو غير المستغلة بصورة أمثل لتحسين الأوضاع الاقتصادية ونموها (growth from within).

ويقوم البنك المركزى والبنوك المصرية بدور هام جداً وكبير فى تعزيز الشمول المالى، وسنتكلم عن ذلك تفصيلاً فيما بعد، وأحد أهم الأهداف من الشمول المالى هو نشر الثقافة المالية عن طريق الفعاليات والمؤتمرات والندوات والتشريعات الخاصة بذلك والوسائل الدعائية والإعلانية والبنوك وأدوات التواصل الاجتماعى، وهذه الاستراتيجية أو النظرة الجديدة الخاصة بالشمول المالى مع العمل على تنفيذها وإعطائها الأولوية اللازمة والضرورية، وأن تصبح من ضمن الأهداف القومية التى تعمل على تحقيقها كافة الجهات بالدولة سواء (الحكومة / الوزارات / الأحزاب / البنوك / الجامعات / النقابات) لنشر أهمية الشمول المالى لما له من عائد ومردود خلال فترة تنفيذه على الأفراد وعلى الدولة، حيث أثبتت الإحصائيات العالمية أن نحو 2٫5 مليار نسمة وهم نصف البالغين فى العالم لا يحصلون على خدمات مالية رسمية و75٪ من الفقراء لا يتعاملون مع البنوك لسبب أو لآخر وهذه الأسباب منها:

ارتفاع التكاليف / بعد المسافات والمتطلبات المرهقة فى بعض الأحيان لفتح حسابات أو التعامل مع البنوك، وهذا ما تقوم به الدولة والبنك المركزى والبنوك العاملة فى مصر فى التغلب عليه من حيث الإعفاء من المصروفات وزيادة انتشار الفروع الخاصة بالبنوك، والتى تشمل فى الفترة القادمة معظم قرى مصر، وذلك بالتزامن مع تطوير تلك القرى لتصبح المنظومة العاملة فى مصر من حيث الحكومة ووزاراتها والمجالس النيابية والبنك المركزى والبنوك المصرية وكافة الجهات تعمل فى خطة عمل موحدة ومنظومة هدفها القضاء على الاقتصاد الموازى وإنهاء أمية الشعوب من خلال التثقيف المالى والتعامل المالى الرسمى مما يحقق طفرات اقتصادية ومالية بالرغم من وجود صعوبات فى أوائل التطبيق، وسنقوم بالتعرف من وجهة نظرنا من الناحية الاقتصادية على تبسيط وأهمية المعرفة الكاملة للأهداف من وراء جعل كل من:

< الشمول="" المالى="" وركائز="" الشموال="">

< التحول="" الرقمى="" والخدمات="" المالية="">

< التكنولوجيا="" المالية="" غير="">

< التثقيف="" والتوعية="">

< حماية="">

< الاقتصاد="" الموازى="" (الاقتصاد="" غير="">

التكامل الاقتصادى وخطة العمل لتحقيق هدف واحد ومحدد للنهوض وارتفاع المستوى الاقتصادى للشعوب والدول من خلال العناصر والأهداف السابقة حلم ومشروع قومى يجب أن نعمل جميعاً على تحقيقه، وهذه هى الرؤية لدى قيادة الدولة والتى لا تقوم كافة وسائل الإعلام بالعمل على توعية الشعوب بها رغم ما يقوم به السيد الرئيس من بذل الجهد والوقت وإعطائها أولوية قصوى فى جميع خطاباته وتوجيهاته للدولة أى أصبح لدينا قيادة واعية تعشق تراب هذا الوطن وتعمل بكل طاقتها من أجل تحقيق هذا الحلم الذى يجب أن يحلم به جميع الشعب برغم كل الظروف الصعبة وكل التحديات، وكذا هذا من أجل مصر.

 

 

مساعد رئيس حزب الوفد للشئون المالية والتجارية