رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كنت أنوى الكتابة عن الأعمال الرمضانية فى  نهاية  الشهر الكريم لولا استفزاز صديقى الجميل المخرج عمر زهران لى ولمتابعتى حسابه على الفيس بوك.. عندما واصل مجاملاته التى لا تنتهى لجميع خلق الله ولهم بنت اسمها «مي» اضبطها تقوم بالبطولة المطلقة للمرة  الثانية أمام نجم «أفل» هو أحمد السقا ونجم صاعد هو  أمير كرارة.. وكان ابن زهران صديقى المجامل الجميل قد كتب بوستا يدافع فيه عن «الست مي» ويدفع  مشهد المجاملة عن زوجها المخرج معللا الأمر بأنها صاحب موهبة متعددة وانها خريجة الجامعة الأمريكية وربما تتحدث  لغات وتجيدها قراءة وكتابة وأنها مثقفة  وواعية ونابهة ونابغة وتوقفت عند حجة زهران وقلت لنفسى إن سعاد حسنى لم تكن خريجة جامعة أمريكية ولا بني سويفية ولم تكن تجيد أى لغات لا كتابة ولا قراءة اللهم إلا اللغة الأم ولم تكن  تسعى لأى تحصيل علمى أو ثقافى إلا فى حدود ما  كان مسموحا فى زمانها، فكانت انسانة بسيطة متنوعة اعتمدت على ما منحها إياه المولى عز وجل من مواهب.. إذا صمتت فهى فى صمتها  مرعبة بليغة مبهرة فهى تمثل بعينيها وبرموشها وحتى بالهواء الذى تتنفسه  والحق أقول إن الست مى لولا  وجود المخرج الجميل الذى لعب دوراً  خطيراً فى صعودها الى عالم الضوء.. أقول ما كان للضوء أن يسطع على وجهها بكل هذا الابهار.. وهنا يبقى أن نفرق بين الضوء الذى يسعى خلف سعاد حسنى بتتبع خطاها ويتتبع مواهب كما القنبلة  العنقودية.. وبين الضوء  الذى حاد عن طريق أخطر لاعب  فى العملية النفسية وهو المخرج والذى يريد أن يصنع  نجمة ولكن من قال إن النجم فى حاجة الى مخرج والى فرصة فقط  لا غير إن النجم فى حقيقة الأمر إذا لم يكن يملك قوة دفع ذاتى لمواصلة الطريق دون مساعدات خارجية فهو يفتقد الى المواهب التى تضمن له مواصلة الطريق، وهنا أنا أراهن الصديق العزيز محمد زهران ان يأتى  نجمته المفضلة الست مى بفرصة لدى مخرج آخر وساعتها سوف تحكم مى على نفسها بعيداً عن  المجاملات والعلاقات وفيتامينات الدعم ومنها وأخطرها فيتامين «و».. فيتامين الواسطة يا صديقى العزيز والحق أقول إننى راقبت الست مى وأشهد انها تملك جمالا فى الملامح وزوجها يشبه البدر، ولكنى أنتظر الأثر الذي يتركه الفنان فى نفوس مشاهديه،  وهو اثر ليس له علاقة بالشكل ولكن منبعه هو المضمون واصارحك  القول إننى كنت فى انتظار  الذى لا يجىء أبداً وجدت امامي تقليدا باهتا لغادة عبدالرازق دون أسباب موضوعية وبلا توفر لا يناسب أدوات غادة. وهكذا انفض هذا المولد الذى جاء اليه السقا وكرارة وغيرهم من النجوم دون أن تتمكن الست مى للمرة الثانية على التوالى من أن تترك خلفها ذلك الأثر أو تؤكد للناس أنها سوف تمضى فى مستقبل الأيام بقوة الدفع الذاتية وأثبتت أن الست.. «الجميلة».. «الـطيبة».. «الـمجتهدة» انها  كما «الـ مي».. انها  بلا طعم وبلا لون وانها مجرد لوحة جميلة لا أكثر.. ولا أقل.. وبالمناسبة لم أكن أتمنى الكتابة عن مى ولكن عمر زهران لأسباب لا أعلمها ربما يعلمها هو.. تسبب فى أن أتناول هذا العمل الى تابعته  رغما منك لله يا عمورة.

<>

إيه.. ده يا شيخة

ترددت فى أذنى جملة عمى الجميل سعيد صالح.. إيه ده يا شيخة وأنا أتابع نموذجا آخر تماماً.. منحته سعاد حسنى شهادة الخلود ومعها حنان ترك.. إنها معشوقتى الفنية منى زكى التى صعدت سلم النجومية دون أن تتزوج مخرجا ولم تربطها خطوبة بمنتج ولم يتزوج عمتها موزع.. منى زكى ركبت موهبتها وحولتها الى مطية تذهب بها حيث تشاء فتحدث فى النفس بهجة وفى العقل مساحة للدهشة والتفكر وفى الوجدان مسكنا.. منى تغيب  عن الأضواء مهما غابت ولكن الحضور فى كل مرة يكون طاغياً مرعباً فى كل شيء مثالياً فى اختيار الورق نموذجا فى فريق العمل  مذهلا فى الأداء.. مع أن منى فقدت أحد أسباب بل أخطر أسباب ودوافع النجومية.. عندما غابت نجمة ذات بريق خاص وأداء عبقرى هى حنان ترك.. أقول غابت حنان  وكانت فى سباق خفى مع منى ومع ذلك لم تركن منى الى الراحة ولم تستسلم داخلها أسباب التفوق.. فهى فى سباق مع نفسها  ومع أدوارها ومع موهبتها تحفزها للارتفاع.. وما أجمل أسباب ارتفاع الأداء والرقى بالعزف المنفرد والعزف الجماعى هذه المقطوعة الفنية الموسيقية التى ضمت محمد ممدوح صاحب الصوت المبحوح الذى زاده بهاء.. والأداء الذى ابتعد من التقليد ولم يتمثل أحدا من سبقوه  فاذا به يوسم ببصمة خاصة به  وحده وطابع يشبه هذا الفتى المثير.. فكل أدواره على رأى عبدالفتاح القصرى هى منشأته هو وأما بديع الزمان  الولد الذى تسكنه شياطين الإبداع  يستدعى في كل دور فيها شيطانا والشيء الأغرب أنه لا يقدم هؤلاء الشياطين.. يا محمد يا فراج اسأل الله ان يديم عليك نعمة حسن الاختيار حتى تسعدنا بما نختار ونختار ما يسعدك أنت يا كتيبة لعبة  نيوتن.

أسعدتونا.. أمال إيه.