عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

 

هى تعي ما تقوله الخارجية السودانية من أنها لا تثق فيها ولا فى نيتها السيئة وتحذرها من ملء السد دون اتفاق بينها ومصر والسودان لأن هذا بالطبع سيشكل تهديدًا مباشرًا. لقد قدمت مصر مبادرات كثيرة للخروج من الأزمة إلا أن الجانب الإثيوبى أصر على تعنته!.

إذن على دولتى المصب مصر والسودان التقدم لمجلس الأمن الدولى لشرح كل نتائج المفاوضات التى قامتا بها خاصة بعد محادثات كينشاسا. لقد حذرت واشنطن وأكدت على عدم الإقدام على مواقف أحادية وضرورة استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقى واعتبار ذلك ضرورة مهمة على اعتبار أن الاتحاد الأفريقى مراقب محايد ومنصف ومرة أخرى حذرت واشنطن من أية خطوات أحادية فى أزمة السد وطالبت الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا بمواصلة التفاوض حتى الوصول إلى حل !..

والأجدر بالذكر والأشد أهمية إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى أن جميع الخيارات مطروحة فيما يخص التعامل مع أزمة السد الإثيوبى مؤكدًا عدم المساس بأمن مصر المائى، ودعا إلى ضرورة التعاون فى هذه الأزمة محذرًا من المساس بأمن مصر المائى..

أما عن القلق الذى ينتاب المصريين بشأنه فقد صرح الرئيس السيسى مطمئنًا الأمة المصرية بأن أحدًا لن يقدر على الإضرار بحياة المصريين فالمياه خط أحمر ومسألة حياة أو موت للمصريين.. المفاوض المصرى فى هذه القضية تحديدًا قدم حلولًا وبدائل خلال المفاوضات وجدت صدى قويًّا لدى المجتمع الدولى وهو ما حفز واشنطن على الترحيب المتتابع ليكون تحت رعاية الاتحاد الأفريقى مع الرفض القاطع للنظرة الأحادية فى هذه القضية!