عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

بعد مرور دقائق من لقاء القمة توقعت هذا السيناريو وتيقنت بأن الأهلى سيخرج من المواجهة غانماً بفضل أقدام لاعبى الزمالك وأخطاء الفرنسى كارتيرون، رغم أن مجاورى من متابعى اللقاء رأوا عكس ما توقعته لأن الأهلى فى أسوأ حالاته. 

وكانت إجابتى أن لاعبى الزمالك دائماً يقدمون الهدايا لمنافسهم التقليدى حتى لو كان يلعب فى ظل غياب أكثر من لاعب أساسى أو «تعبان»! 

الدقائق الأولى للقاء كانت بمثابة مقدمات لنتائج حتمية آتية خاصة مع تكرار الأخطاء التى لم يتخلص منها لاعبو الزمالك بسذاجة.! 

أولاً: لعب محورا الارتكاز فى الفريقين دوراً فيما وصلت إليه نتيجة اللقاء، ووضح الفارق البدنى والفنى والنفسى والجاهزية والرغبة فى الفوز، وبمقارنة بسيطة تلاحظ الفارق بين ثنائى الأهلى السولية والمالى ديانج، وطارق حامد وساسى فى الارتداد دفاعاً وهجوماً لدرجة كنت تستشعر معها أن لاعبى الأهلى أكثر فى الثلث الأخير من ملعبى الأهلى والزمالك. 

 ثانياً: بالورقة والقلم ساهمت الفروق الفردية فى ترجيح كفة الأهلى بصرف النظر عن ضغط الزمالك فى الدقائق الأخيرة كنتيجة طبيعية لحفاظ الأهلى على الفوز ولو النتيجة التعادل كان الأهلى سيهاجم بحكم الرغبة فى الفوز ولقناعة لاعبيه بالمنافسة! 

بجانب تصحيح كارتيرون لأخطاء الشوط الأول والدفع بالتونسى الجزيرى مكان مروان حمدى «الصفقة الخاسرة» وله العذر فى أن ظهيرى الجانب كانا مش موجودين ولم تلعب عرضية طوال شوطى المباراة حتى بات حمدى صيداً سهلاً لمدافعى الأحمر! 

ثالثاً: الزمالك لعب بتحفظ دفاعى ورغم ذلك كانت أى هجمة حمراء فى منتهى الخطورة بسبب غياب التمركز الجيد ووجود ثغرات دفاعية ومن الوسط، فى المقابل زيادة عددية دفاعية حمراء عند هجمات الزمالك مع قلة فى عدد مهاجمى الأخير، ونتيجة ذلك جاء هدفا الأحمر من خطأين ساذجين! 

 رابعاً: كشفت المباراة أن المدرب قد يكون كفئاً ويلعب بكل أوراقه وتبقى الفردية لتحسم الموقعة بدليل مدافع مثل محمود علاء الذى لاأعرف سر تمسك إدارة النادى به ولاعب مثل المغربى بانون فى التمركز والتغطية حتى فى مهارة إحراز ركلات الترجيح، أو بين حارس بديل كعلى لطفى ومحمود جنش الذى يتحمل مسئولية الهدفين، أو بين أفشة ويوسف أوباما فى التمرير السليم «المؤثر» وقلة الأخطاء والتسديد على المرمى.

باختصار.. سيظل الزمالك يعانى إذا لم يدعم صفوفه بظهيرى جنب مهاريين ومساك ومهاجم بدرجة مصطفى محمد، وقتها سيكون فى الإمكان المنافسة بقوة على البطولات وحصدها.. وبلاعبين قادرين على صنع الفارق واستغلال تراجع المنافس والتفوق عليه حتى وهو فى أفضل حالاته! 

 

[email protected]