عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

 

 

فشلت فى فهم كيف يفكر المسئولون عن نادى بيراميدز، وما هو مفهوم الإدارة حول امتلاكها فريق يضم عددا من النجوم بالملايين مع فشل مستمر وتراجع مؤسف؟.

هل من المعقول أن يكون هدف الإدارة هو صرف الملايين دون فائدة تعود عليهم؟ أم ما يردده البعض بأن الهدف هو حبس عدد كبير من النجوم داخل فريق لا يملك الطموح فى المنافسة وجهاز فنى دون المستوى ليتراجع مستواهم بما يؤثر سلبيا على المنتخب الوطنى بصفة خاصة والكرة المصرية بصفة عامة؟

لقد قامت إدارة نادى بيراميدز الجديدة بشراء عدد كبير من النجوم فى إضافة قوية لعدد كبير من النجوم السابقين، وتوقع الجميع أن يكون هناك منافس جديد قوى للأهلى والزمالك، وكنت واحدا من الذين يتمنون أن تنجح التجربة مع تكرارها لخلق منافسة متعددة وقوية تُعيد للدورى المصرى قوته وتعمل على إظهار نجوم عديدة تستفيد منهم المنتخبات الوطنية.

وللأسف مرت الأيام ومع كل يوم تضيع الأحلام وتتحول إلى كابوس مرعب، لقد كان الهدف فى البداية هو إيجاد منافس للأهلى فقط مع توافر الملايين لخطف النجوم، ورغم أننى كنت أرفض هذا التوجه، إلا أننى كنت أتمنى أن يكون هناك منافسة جديدة مع اختفاء الأندية الشعبية بسبب الأزمات المالية وسطوة بعض مجالس الإدارات التى تحولت فى القانون الجديد إلى حاكم بأمره تفعل ما تشاء دون حساب.

ومع تراجع الإدارة القديمة عن الاستمرار وتولى الإدارة الجديدة المسئولية توقعنا تغيير الفكر والتوجه مع استمرار التجربة القوية بميلاد منافس قوى لقطبى الكرة الأهلى والزمالك ليخرجنا من هذا الصراع الأبدى ويُعيد المتعة والقوة للدورى المصري.

وتم التعاقد مع صفقات نارية، كانت أبرزها خطف رمضان صبحى من الأهلى فى صفقة من العيار الثقيل، وللأسف تراجع مستوى الفريق واختفى النجوم تماما، بل وصل الأمر إلى تدخل بعض اللاعبين فى اختيارات التشكيل للفريق فى المباريات.

وطغت المجاملات على عمليات الاختيار، ووضح ذلك فى جلوس المهدى سليمان حارس المرمى احتياطيا للوافد الجديد شريف إكرامى الذى جلس طويلا على دكة الاحتياطى فى الأهلى لتراجع مستواه بشدة، ومع كل مباراة تتسبب أخطاء إكرامى فى سقوط جديد للفريق ومع ذلك استمر إشراكه وسط ذهول الجميع وكلام حول رفض رمضان صبحى جلوس إكرامى على دكة الاحتياطي.

ما يحدث يحتاج إلى وقفة سريعة، وتعديلات فى القانون بما يجعل الاستثمار فى المجال الرياضى يحقق الهدف منه وليس التحول إلى نقمة جديدة تؤثر على المستوى العالم للكرة فى مصر.

أخيرا.. قررت تأجيل الكلام فى القرار التاريخى لوزارة الرياضة بوضع لائحة مالية موحدة للهيئات الرياضية، والتى وصفها الرياضيون بأنها بداية قوية للتصدى لإهدار المال العام، ثم كانت المفاجأة بثورة غضب البعض من هذه اللائحة وتهديدات اللجنة الأولمبية بمنع مصر من المشاركة فى أولمبياد طوكيو بسبب التدخل الحكومى.. قرار التأجيل جاء بعد تعرض الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة لحادث سير أثناء سفره لمحافظة البحيرة وتأكد تعرضه لإصابات خفيفة، مع كل الأمنيات بأن يتم الله شفاءه على خير.