عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

حلم طال انتظاره.. مبادرة حياة كريمة لتنمية الريف المصرى التى تبناها الرئيس السيسى.. عنوان مقال قرأته بجريدة «المصرى اليوم» بقلم محمد فتحى البرادعى، والكاتب شاب صغير سناً كبير فكراً وعلماً ومعرفة، وهو عضو البرلمان السابق وعمل مستشاراً لوزير التنمية المحلية سابقاً.. وعكست مقالته ارتباطه بالريف المصرى، لأنه ابن عائلة من أعيان الغربية ونجل العالم الجليل د. فتحى البرادعى وزير الإسكان ومحافظ دمياط سابقاً.. ومع إعجابى بالمقال كانت أيضاً سعادتى بتواصل الأجيال وبأن المستقبل أكثر إشراقاً والأمل كبير، وكما يقول المثل الشعبى حقاً «ابن الوز عوام» ويعكس المقال الفهم العميق والارتباط المدروس والمعرفة الحياتية للريف بمواقعه المختلفة من محافظة لأخرى مع دراسة للخصائص السكانية بكل محافظة.. وأؤكد أن تجربة الشاب محمد البرادعى صقلت ميراثه وتراثه فى التخطيط العمرانى ومعايشة الريف المصرى بخيره ومشكلاته، وإمكانياته ومعوقات تقدمه.. ويعكس المقال بأفكاره خبرة أكبر من السن وأبعد نظراً من الدراسات وأكثر رحابة من المعايشة، حيث يضع أسساً معمارية وتنويرية وجمالية وإنتاجية لتطوير الريف المصرى بما يمنح سكان القرى والنجوع جودة الحياة.

وأدعو المفكر الشاب أن يطلع على عدة برامج ومشروعات بوزارة التنمية المحلية للأسف ولأسباب أدعو الله أن تظهر للكافة لم يكتمل أى منها.. وعشتها كلها لأكثر من 30 سنة كمتخصصة فى شئون التنمية المحلية والمحافظات والتنمية الريفية، وحاول عدد كبير من الوزراء بعضهم أصاب والآخر لم يمهله الوقت للإنجاز بدءاً من الوزير حامد محمود، ومروراً بالمهندس عثمان أحمد عثمان والفريق سعد مأمون والفريق يوسف صبرى أبوطالب واللواء حسن أبوباشا ود. أحمد سلامة واللواء مصطفى عبدالقادر ود. عبدالرحيم شحاتة عليهم جميعاً رحمة الله.

إن مشروع مبادرة حياة كريمة لتنمية الريف المصرى، يعد من وجهة نظرى «مشروع القرن»، لأنه أساس التنمية الشاملة التى نحلم بها كمصريين، ولكن أتمنى عند التخطيط إشراك المواطن المصرى ومنحه الفرصة لوضع الأولويات وضمان مشاركته ليشعر بقيمة الإنجاز سواء بالمال أو العمل ولا سيما أن التكلفة مرتفعة، والدولة لم تبخل بالجهد والتمويل مع دراسة لكل ما سبق من محاولات لتنمية الريف المصرى.

وأنا متفائلة جداً بالمشروع وبجهد الرئيس السيسى وسرعة إنجازاته، وأدعو كل القائمين على التخطيط وضع «برنامج لمحو الأمية» كأساس لأى تطوير، فلا حياة كريمة مع أمية وجهل بمتغيرات وتطورات الحياة السريعة، ولدينا برنامج ناجح لمحو الأمية فى 6 شهور فقط، وما زال الذين نفذوه على قيد الحياة.. مع الاهتمام بالقراءة والحوار مع الأهالى، والذى يسبق أى قرار ويضمن نجاحه.. أنها مهمة صعبة للغاية وتتطلب كافة الجهود من كل مواطن ولدينا تجارب فى الصين وكوريا والهند، كانت محو الأمية الأساس ونقطة البداية.

الحياة حلوة:

معرض زهور الربيع السنوى يعد لحظة ميلاد للجمال، واستراحة للعين والقلب معاً.. أدعو كل مدرسة أن تنظم رحلة لمعرض الزهور مع شرح لجودة الحياة مع الورود والنباتات واللون الأخضر لينقله كل طفل وتلميذ لمنزله.. كما أن المعرض أفضل من الفصول فى حالة «كورونا» ولا إيه؟