ليلة جميلة ببيت الشعر– على طريق الكباش بمدينة الخلود الأقصر– الذى أقامه سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة، حيث أقيمت ندوة حول العلاقات الثقافية المصرية الإمارتية بحضور الدكتور حمد سعيد الشامسى سفير دولة الإمارات العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية بالقاهرة الذى عُين قبل شهر فى منصبه لكنه رغم جائحة كورونا فإنه آثر أن يزور بيت الشعر ليشارك فى هذه الندوة التى ركَز فيها السفير على مكانة مصر الثقافية ودورها فى المنطقة واهتمام حكام الإمارات بتعميق الصلات الثقافية والعلمية بين البلدين.
وقد تحدثتُ فيها عن أهمية الثقافة العربية ودورها فى التنوير وأن العلاقات الثقافية المصرية الإماراتية نموذج يحتذى به بين البلدان، وقد لمستُ هذا عندما كنتُ أستاذًا بجامعة الإمارات العربية المتحدة وكيف كان الإماراتيون يقدّرون دور مصر العلمى والثقافى ومكانتها الرائدة، كما أنى لمست هذا الحرص على تنامى العلاقات الثقافية بين البلدين عندما شغلتُ منصبى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وهذا ما أكده السفير فى هذه الندوة.
وقد تحدث الشاعر حسين القباحى مدير بيت الشعر بالأقصر عن جهود البيت فى تقديم أكثر من 600 ستمائة شاعر وناقد، إضافة إلى المؤتمرات والندوات والملتقيات ومعارض الفنون وورش العروض وأهمية اكتشاف الشعراء الشبان وتقديمهم للساحة الثقافية العربية ودور الجوائز فى تشجيع الموهوبين واكتشاف طريقهم للإبداع والتجديد.
وقد أبدى الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر ترحيبه بالسفير وذكر أن الجامعة وقعت بروتوكولًا مع بيت الشعر ويشارك أساتذة الجامعة وطلابها فى فعاليات بيت الشعر.
ثم استمعنا لنماذج شعرية شابة تميزت بالنضج والتجديد من الشعراء أحمد الجميلى والدكتور الضوى محمد الضوى وجعفر أحمد حمدى ومحمد عرب صالح وهم شعراء مجيدون يمتلكون ناصية الشعر.
كانت نسائم النيل وطريق الكباش وأشعار إيزيس وجمال نفرتارى وحكمة حتشبسوت تطل على المكان وتعمق العلاقات المصرية الإماراتية بينما يزدادبيت الشعر ألقًا وجمالًا.
• خاتمة الكلام
رمضان جميل، تسحّروا بالمحبة وأفطروا بالجمال.