عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقد أبهرت مصر مساء السبت الثالث من ابريل العالم اجمع فى صورة تليق بعظمة وحضارة مصر يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسى الرجل الذى مزج القيادة بنكهة وروح العصر، اتجهت أنظار العالم إلي القاهرة قلب مصر النابض لتشاهد حدثا استثنائيا فريدا من نوعه لم ولن يتكرر،  مسيرة « موكب المومياوات الملكية» الى متحف الحضارة بموكب أسطوري مهيب ينقل ٢٢ مومياء « ١٨ ملكا - ٤ ملكات» لأشهر الملوك والملكات من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط عاصمة مصر قديمًا خلال فترة حكم الدولة الأموية بعد الفتح العربي، حيث يعد هذا التحرك هو الأخير لأعظم ملوك العالم القديم. وذلك يعتبر أكبر دعاية للمتحف القومي للحضارة لا تقدر بثمن.

ظهر للعالم أجمع جمال مصر وعظمتها واحترامنا لتاريخ وعظمة أجدادنا.. المومياوات الملكية «أصحاب فضل» على البشرية كلها وهم من صنعوا التاريخ المصري القديم وتم عزف الموسيقي بمشاركة فنانين مصريين ظهروا من مواقع أثرية مختلفة أثناء الموكب، ومر الموكب الملكي الذي يضم ٢٢ مومياء فرعونية و ١٧ تابوتا ملكيا، من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات، من عصور الأسر الفرعونية السابعة عشرة إلى العشرين، وتم نقلها على عربات مزينة على الطراز الفرعوني تحمل أسماءهم، تقدمهم الملك سقنن رع من الأسرة الفرعونية السابعة عشرة (القرن السادس عشر قبل الميلاد) واختتمه الملك رمسيس التاسع من الأسرة الفرعونية العشرين (القرن الثاني عشر قبل الميلاد) وساروا تباعا بحسب الترتيب الزمني لحكمهم من بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس - نفرتاري زوجة الملك أحمس.

وشارك في فعاليات هذا الحدث المهيب ملحمة كبيرة تمثل كافة جهات الدولة التي تتكاتف معاً لتقديم هذا الحدث أمام العالم بأكمل صورة حضارية بما يليق بمكانة مصر وبعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية، الحضارة الفرعونية كانت تهتم بالمواكب الملكية كجزء من الترويج للملك، بحيث يكون الموكب مبهرا للشعب ويكون على مرأى ومسمع من عموم الشعب، على أن يكون له طقوسه المرتبطة بمناسبته، بداية من المواكب الدينية باعتبار الملك ممثلا للآلهة، وحتى مواكب الأعياد، وأخيرا الموكب الجنائزي الذي كانت له طقوسه الخاصة».

واليوم سار الأحفاد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على درب أجدادهم وأعادوا أمجادهم وسط ترقب شديد من وسائل الإعلام العالمية التي انتظرت هذا الحدث بفارغ الصبر وتناولت صحف العالم هذا الحدث بما يليق بمكانة وعظمة مصر وهذا ليس بجديد ولا مجاملة، هذا حقنا وحضارتنا وريادتنا بين الدول يتحدثون عن الحدث التاريخى والأول من نوعه فى العصر الحديث عن موكب مصر الذهبى، لنا كل الحق ان نفتخر بمصريتنا وحضارتنا التى كانت ومازالت تعلم البشرية.