رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

رغم كل العقبات والصعاب وظروف كورونا والتباعد والحاجات دى لازم شركات المحمول الأربع تتحفنا بعمل دعائى إعلانى متميز فى رمضان من كل عام.. ودأبت الشركات الثلاث أورنج وفودافون واتصالات مصر على جذب أكبر عدد من كبار نجوم الفن والكرة للإعلان بهدف الاستعراض والتباهى قبل وجود فكرة أو هدف أو خدمة جديدة يعلنون عنها إنما دايما كان الشكل هو الأهم.

وكلما كان الإعلان مبهرا بالنجوم والجمال وروعة الملابس والمناظر كان أفضل وحبذا بقى لو فى أغنية كمان خفيفة كدة بلحن سهل يظل يتردد فى كل الأوقات.. ولما دخلت الشركة المصرية للاتصالات وى إلى دنيا الموبايل والإنترنت المحمول زادت حدة وشراسة المنافسة والمنظرة ومين فينا يقدر يبهر الناس أكتر.

وفى رمضان الذى يهل علينا بعد أسبوع واحد فقط هناك أشياء جديدة فى دنيا إعلانات شركات المحمول الأربع فلم تعد المفاجآت واردة ورأينا تمهيدا للانطلاق بعد أن كانت الشركات تتكتم أسرار إعلان رمضان والنجوم اللى فى الإعلان.. ورأينا ان الشركات الأربع تبحث عن الكوميديا  سواء فى اسلوب اخراج الاعلان او كلمات وألحان الاغنية وايضا الاستعانة بنجوم الكوميديا واختفت من الإعلانات حكاية التباعد والحفاظ على المسافات، حيث تم تصوير إعلانات العام الماضى بطريقة كل  نجم أو نجمة يتصور مع نفسه أو عائلته فى بيته.. ورغم أن كورونا العجيب ما زال لم يفارقنا إلا أن اللافت للنظر ان الحذر يعنى مش زى العام الماضي.

المهم هنا إن إعلانات شركات المحمول فى رمضان أصبحت طقسا لاغنى عنه حتى لو مش عاجبك تماما كده زى رامز  ممكن كل الناس تنتقده وتتريق إنما مهما كانت انطباعاتك لازم تشوف على الأقل  بداية الحلقات وتلاقى نفسك عاوز تتفرج وتعود تنتقد عادى وده اللى بيحصل مع إعلانات رمضان سواء لشركات المحمول أو غيرها إنما الحقيقة إعلانات شركات المحمول الأربع هى بطل الإعلانات فى برامج ومسلسلات رمضان  اللى مهما كانت مملة هناك نسبة مشاهدات كبيرة أكيد أعلى من أى وقت طوال العام رغم أن المنافسة حاليا ليست فى عدد مشاهدات التليفزيون إنما أصبحت فى يوتيوب وانتظروا أعداد مشاهدات بالملايين منذ أول ساعات بث الإعلان والتنافس هنا بقى مين الشركة اللى إعلانها جاب مشاهدات أكتر.

نرجع تانى نقول هو شركات المحمول الأربع بتصرف كل هذه الملايين كل رمضان من أجل التباهى والمنظرة بس ولا هناك رسالة إعلانية مهمة للناس أكيد الرسالة هى مشاركة وجدانية جدا قبل أى شيء لأن كل الناس مرتبطة بشركة ومن الصعب تغييرها أو حتى تغيير نمط الاستهلاك لأن كل الشركات تقريبا كدة تقدم نفس الخدمات وبنفس الجودة ومفيش فروق جامدة يعني.. يبقى خلاص بقى جميل أن الشركات دى تشارك الناس فرحتها برمضان وتبقى كده دايما طقس جميل وكل عام وأنتم بخير.