عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

«الحلو مايكملش».. مثل سمعناه كثيرًا.. وتجسد أمامنا فى مواقف عديدة.. ولكن هذه المرة فى مباراة المنتخب أمام جزر القمر فى الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة للأمم الأفريقية بالكاميرون 2022.. قدم المنتخب شوطًا متميزًا و«هز شباك» الضيوف 4 مرات فى 25 دقيقة عن طريق «المدفعجى» محمد الننى و«العالمى» محمد صلاح (هدفين).. و«القناص» محمد شريف.. جاءوا نتيجة الأداء الهجومى وفرض الفراعنة شخصيتهم على الأداء والسيطرة الكاملة على كل مساحات المستطيل الأخضر والتنوع الهجومى الذى أربك خطوط جزر القمر وفتح دفاعاته المتواضعة جدًا.. وتأكدنا أننا نواجه منتخب «حديث العهد» بكرة القدم ويلعب «بسذاجة» وخوف يصل إلى حد «الرعب الكروي».. وكعادة اللاعب المصرى «ريح» بعد أن اطمأن إلى النتيجة ونال رضا الجماهير التى كانت غاضبة من النتائج والأداء «الباهت» فى مبارياته الخمس السابقة.. حتى الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى تخلى عن «التكشيرة» وابتسم أخيرًا واكتفى بالرباعية المبكرة.. واعتلاء قمة المجموعة برصيد 12 نقطة.. وبالحسابات حقق ما اراد!!

وكانت المحصلة شوطًا ثانيًا خاليًا من الأهداف وفاصلًا من الفرص الضائعة نتيجة للاطمئنان والثقة الزائدة على الحد التى كانت سببًا فى ضياع فرصة الفوز برقم قياسى وتحقيق نتيجة كبيرة جدًا..

ويحسب للبدرى تجربة عدد من اللاعبين مثل جنش ومحمد فاروق وأحمد ياسر ريان.

ولكن الخلاصة تؤكد أن «شوطًا واحدًا لا يكفى».. واعتبر البدرى الفوز على جزر القمر برباعية مستحقة وتصدر المجموعة رسالة قوية للجميع وللمنتخبات التى سنواجهها فى البطولة..

ورغم الفرحة بالفوز الكبير ولأنه كما ذكرنا «الحلو ما يكملش».. بعد انتهاء اللقاء تابعنا مشهدًا مؤسفًا لا نراه حتى فى «الدورات الرمضانية».. والعجيب أنه يحدث مع واحد من أبرز 3 نجوم على مستوى العالم «الفرعون» محمد صلاح.. تجمع بعض الصبية داخل الملعب حوله، وحاولوا التقاط صور تذكارية معه مما أدى إلى غضبه بشدة بسبب خوفه من الإصابة مرة ثانية بفيروس كورونا.. الأمر الذى جعل صلاح، يحاول إبعادهم بنفسه.. دون أى تدخل من أى مسئول أو أفراد تأمين الفريق وكأن صلاح لاعب «عادى».

وقد انتقد موقع ناديه الإنجليزى ليفربول هذا المشهد والمسئولين عن المنتخب الذين تركوه وسط هؤلاء الصبية المصريين على جذبه والاقتراب منه لالتقاط الصور «السيلفى».. وأصر أحدهم على «تقبيله».. ونشر موقع ليفربول هذه الصورة السخيفة التى تعبر عن العجز فى تأمين نجم بحجم وقيمة محمد صلاح.. وهدد نادى ليفربول بمنعه من الانضمام لمنتخب مصر إذا لم يتم تأمينه والحفاظ عليه، لأن ذلك يتسبب فى إضرار للنادى الإنجليزى.. والغريب أن صلاح إذا اشتكى.. يخرج الكثيرون للهجوم عليه ويتهمونه بالغرور وأنه نسى نفسه.. فعلًا «الحلو ما يكملش»!!

[email protected]