رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

نعم لمن ينسي أو يتناسي ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر وللمصريين وللعرب وللانسانية حين قرر في 3 يوليو أن يغير مسار العالم والمنطقة ويقف في وجه أكبر قوي استعمارية في العالم والكرة الارضية وأن يفسد مخطط أمريكا والكونجرس والاتحاد الاوروبي والناتو وقطر وتركيا وايران والصهيونية الرأسمالية وإسرائيل ويقرر مع الشعب أن يقف في صدام ومعركة مازالت مستمرة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً داخل الوطن وعلي الحدود ليعزل الجماعة الارهابية القاتلة المروعة لمصر والتي أثارت ومازالت تبث الخوف والرعب والفساد في قلب الوطن لانها لا تعترف بالوطن ولا الدولة ولا الأرض والتراب المصري، وإنما هي أداة لقوي أكبر تنفذ من خلالها إلي أركان الدولة واعمدتها لتصيبها بالضعف والفساد مستندة إلي أمريكا وأوروبا ومنظماتها المدنية الدولية وتلك القضية الشهيرة 250 التي منع النشر فيها والتحقيق بعد مقتل النائب العام في حادثة غير مسبوقة إلا حادثة مقتل السادات ورفعت المحجوب ولم تزل في الادراج لتثير الشكوك والبلبلة في المجتمع.

صمت الاعلام عن كم الانجازات والمشروعات التي يفتتحها الرئيس في مجالات متعددة من طرق وكباري ومدن جديدة ومشروعات مياه وكهرباء وأراض ومراكز للشباب في فترة قصيرة لا تتجاوز الأشهر العشرين.. ولا ننسي حفر القناة الجديدة ومحور بورسعيد والضبعة والرحلات المكوكية لروسيا والصين وأمريكا وفرنسا وبريطانيا واليونان والدول العربية والافريقية، كل هذا من اجل وطن أصابه ما أصاب من تخريب داخلي وخارجي.. مهمة الرئيس إدارة الدولة مع الوزارة والاجهزة المختلفة من مخابرات وداخلية وقضاء وجهاز مركزي للمحاسبات ومجلس للنواب وإعلام ووزارات متعددة تعمل وفق سياسة واحدة وتوجه محدد لدولة ترغب في أن تقوم وتنهض من عثرتها أو عثراتها لكثرة القضايا والمشاكل التي تهدد وجودها علي خريطة العالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعلمياً وتتخطي تلك العثرات.

إعلامنا المصري سواء العام أو الخاص يلعب أخطر الأدوار في المرحلة الحالية وقضية ازدراء الأديان وتجديد الخطاب الديني تسير جنباً إلي جنب مع قضايا الأموال والفساد وتجاوزات أمناء الشرطة وبعض أفراد الداخلية مع أحكام صادمة للقضاء عن وقف أحكام الاعدام للقتلة والسفاحين ومصاصي دماء الابرياء في تزامن تام مع العمليات العسكرية علي الحدود ووسط الأماكن الأهلية بالسكان في رفح والعريش والشيخ زويد وموضوع المياه وسد النهضة.. الإعلام مازال يقوم بدوره السابق علي الثورة الأولي في 25 يناير والتي هي ثورة شعب انتهت يوم أو ليلة 28 يناير عندما دخلت حماس والحرس الثوري الايراني والبلاك واترز الامريكي وميليشيات الشاطر وجواسيس هيومان رايتس ووتش إلي الساحة وجاءت السيدة هيلاري كلينتون وجون كيري ليتفقدا مواقع المعركة الثورية ويتأكدا مع الاخرين من نجاح خطتهم ومخططهم وإن كان قد فشل بسقوط دولة الاخوان الارهابية إلا أن أذنابهم مازالوا يعملون بجد وخفاء ومسوح من الوطنية الكاذبة للنفاذ مرة أخري داخل مؤسسات الدولة علي مرأي ومسمع من الاعلام والوزارة في خضم الحجم الهائل من التحديات التي تواجه الوطن والرئيسي.. هذا الإعلام يركز علي السلبيات ويطرح المشكلات والاختلافات والازمات ويحول الامر إلي شقاق وصراع علي سلطة أو مركز أو نيابة أو رأي والقليل أو النادر من الإعلاميين الذين يطرحون قضايا ايجابية وانجازات علي الارض ثم موضوعات حيوية ومصيرية ليس من منطلق النقد والهجوم المجرد ولكن من منطلق الاصلاح والبحث العلمي عبر متخصصين وباحثين من عدة توجهات.

الإعلامي ليس موسوعياً وليس كشكولاً متنقلاً وليس عالماً بجميع وجميع مواطن الأمور وقطاعات المجتمع وقضاياه فلا يمكن لأي إعلامي أن يدلو بدلوه في الاقتصاد والمالية والضرائب والاستثمار والثقافة والسينما والكتاب والتعليم والجودة والبحث العلمي والبحوث الجنائية والصناعة والزراعة والمياه والري والتوزيع والتجارة والسياسة داخلية وخارجية وقضاء وداخلية ونيابة وعلم اجتماع ونفس وتاريخ وجغرافيا ومقارنة أديان وسنن وعقائد وأعراق.. وينسي أو يتناسي كل ما يقدم ويجري علي أرض الوطن من أمن وإن شابه عوار ويوم جمعة عاد لنا بعد أن نسيناه في جمعة قندهار وتجمعات الاخوان وممن يدعون الثورة، واقتصاد يجاهد ليتعافي فيأتي نشطاء لهدمه وتلويث سمعة الوطن لمجرد مقتل شاب إيطالي سواء كان ناشط أو خاملاً!! المهم أن مصر تتعافي ببطء والمهم أن هناك حراكا فكريا دينيا أخلاقيا اجتماعيا اقتصاديا يحميه جنود مصريون يلقون حتفهم ويقدمون أرواحهم كل لحظة علي الحدود في الشوارع والطرقات لا يتقاضون مقابلاً مادياً لبذل أرواحهم ودمائهم ومنهم من يصاب بالاعاقة ويفقد اجزاء من جسده ونور عينه ويترك صغار رضع أو نساء ثكالي أو أبا أو أما احتسبوهم عند الذي خلقهم.. مصر تتقدم وتغير الرئيس وكان مغواراً بالرغم من أي انتقاد أو اختلاف مع سياسة أو رأي أو موقف فهو يحاول ويجاهد مخلصاً النية لله وللوطن ليس له مآرب أخري ولا يعمل لصالح أجندات امريكية أو غربية أو عربية وانما يعمل ويتعب من اجل مصر يخطئ ويصيب لانه بشر ولكن السجادة الحمراء التي أثارت الاعلام ما هي إلا بروتوكول سياسي ليضفي جمالاً وأناقة علي الطريق ولو كان ورداً لفرشنا الأرض ورد وفل وياسمين وبنفسج وقرنفل وتمر حنة لمن أنقذنا من اكبر مؤامرة استعمارية تتارية في العصر الحديث.. ولكن الورد أيضاً له شوك يجرح من لا يقدره أو يبيعه..