رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

مع الأسف الشديد العمل العام فى بر مصر يتصدر فى بعض أخطر المناصب فيه شخصيات كانت فى حاجة إلى الدخول فى عملية غربلة واختيار قدرات للقبول، على الأقل قبل أن تخرج إلى النور، وهنا سوف أتحدث عن 3 شخصيات الأول هو عمرو الجناينى الذى يظهر فى مباريات رسمية وودية ويقف على المنصة الخاصة بالتتويج ويمارس دوره بمبالغة لا مثيل لها كأنه هو الذى جاب الديك من ديله ويأتى بحركات تمثيلية أمام الكاميرات فشر مى عز الدين الملكة المتوجة على عرش المبالغة غير المحببة للنفس وأتمنى لو أن سعادة الجناينى تفضل وتنازل وجاء بالشرائط القديمة التى وقف خلالها سعادته على منصات التتويج ليتأكد من صدق كلامى ويا حبذا لو شاهد هذه الشرائط كلها حتى يحدث لسعادته تعذيب الذات، والتى عشناها بكامل تفاصيلها ونحن فو وضع لا نحسد عليه حيث مجبر أخاك لا بطل، فنحن شأن معظم شعوب الأرض نعشق كرة القدم التى هى أفيونة كل أهل الأرض ولكن كلما حصل لنا كيف من أى مباراة أو أى بطولة خرج علينا الجناينى لكى نفوق من السعادة على أداء تمثيلى واستعراض لخفة ظل لا وجود لها واستغلال لموقف عام للبقاء تحت الأضواء لأطول فترة ممكنة من خلال رفع يديه فى الهواء ثم يهوى بهما على كل لعيب، ثم يمسك بكتفيه ثم يضمه إلى صدره فى مشاهد خايبة وثقيلة الدم ونتمنى من الله أن يحرمنا من طلتك البهية وأن ينجينا من خفة ظلك وأقول لسعادتك إذا تصورت يوماً أنك حققت شعبية فهى بالفعل تحققت ولكنها شعبية الشهرة، فأنت معروف شكلاً واسماً عند الناس ولكن الفارق رهيب بين أن تكون شهيراً.. وأن تكون محبوباً.

انسَ.. يا عمرو

وعلى هذه الشاكلة أيضاً أرقب الأخ مصطفى وزيرى المتحدث الرسمى والأوحد عن كل ما يخص الآثار المصرية.. وهو من نفسه عينه الأخ عمرو الجناينى ولكنه هنا يتقمص شخصية رجل لا يزال يعيش بيننا وله فى القلوب منازل هو الوزير الجميل زاهى حواس الرجل الذى حقق شهرة ليس فى بر مصر والعالم العربى فقط ولكن لعلمه الغزير ولشخصه الجاذب للبشر استطاع أن ينتقل للعالمية فأحدث شهرة واسعة فى الغرب العاشق للحضارة المصرية.. ولزاهى حواس طريقة خاصة به وحده فإذا تحدث أجبرك على أن تلتزم بأدب الاستماع وبالمناسبة للاستماع قواعد.. تعلمناها من استاذنا الكبير أطال الله عمره وأمده بالصحة والعافية مفيد فوزى وأنا أحب أن أستمع إلى زاهى حواس شأنه شأن كل من يعشق آثار بلدنا فهو رجل عالم لديه كاريزما تحيطه هالة من البهاء.. ومصطفى وزيرى عندما يتكلم فإنه يتصنع طريقة زاهى حواس ويستدعى شخصيته ويحاول أيضاً أن يستعير نفس نبرات الصوت.. وزمان قال برنارد شو التقليد هو تحية العوام للعبقرية.. وأود أن أقول لمصطفى وزير أن تكون على رأس الآثار فى مصر هذا لا يعطيك الحق فى أن تتصدى للكلام فينا وأن تمارس حماساً منقطع النظير فى السرد والحكى وكأنك أنت صانع الأثر وليس على رأس فريق اكتشفه، ونصيحة يا سيدى الفاضل أن تجد لنفسك طريقاً آخر غير طريق عمنا زاهى حواس ذلك لأن الإنسان يشبه بصمة الأصبع لا يمكن أن يتكرر أو يستنسخ وإذا حدث هذا فإن النسخ يكون ماسخاً.. مش كده ولا إيه!!

يا عينى على الأخ خالد أفندى مجاهد.. وأنا أتابعه مع الوزيرة الهمامة هالة هانم زايد وهى تمنح أطفالاً صغاراً جرعات لشلل الأطفال وقد حاولت ولم تنجح فى مسعاها حتى العلبة التى لا تحتاج سوى أن تضغط عليها لكى تنزل بضعة نقاط فى فم الطفل لم تستطع معالى الوزيرة أن تنجح فيها، ما علينا، بالطبع لم أستطع أن أتجاهل الحضور الطغى لأخينا خالد أفندى المجاهد الأعظم للوصول إلى أى وسيلة إعلام، الحريص على الإمساك بأى ميكروفون وأكثر مستشار إعلامى ينتج تصريحات عمال على بطال وقف أخونا مجاهد غير مهتم بالحدث الجلل وهو افتتاح حملة شلل الأطفال وقد اتخذ مكاناً أثيراً للظهور فى التليفزيون حتى يكيد الإعادى ويفرح بنت خالته هنادى.. وإذا به مهتماً على وجه خاص بالأيافه والهندام، فقام بضبط رابطة العنق والتأكد من حالة ياقة القميص ثم عدل رقبته وكأنه نجم سينمائى يشار إليه بالبنان وأنا والحق أقول هاجمت هذا الأفندى مراراً وتكراراً وساق طوب الأرض لكى أتكلم مع سعادته أو يتكلم معى ولكننى والحق أقول رفضت طلبه حتى جاءنى اتصال من دكتور له مكانة علمية فائقة وله مكانة أعظم فى القلب وهو الدكتور على شمس الدين أحد العاشقين للولد الشقى السعدنى الكبير.. وقلت للدكتور على شمس الدين إن الأخ إياه لا يقرأ لأحد من كتاب مصر وسبق أن قال من يكون هذا على شخصى الضعيف، وكان معه كل الحق.. ولكن أحد الزملاء الأفاضل قال له.. إنه كاتب وابن كاتب صحفى كبير وأحد أكبر الساخرين فى العالم العربى محمود السعدنى، فكان رد الأفندى إياه.. مين محمود السعدنى ده وهنا اكتشفت أن خالد أفندى مجاهد يهتم بأمر واحد فقط لا غير وهو أن يكون على غرار الشخصية التى لعبها الفنان الأكبر فى عالمنا العربى عادل إمام فى فيلم اللعب مع الكبار.. فهو متأنتك.. ولابس.. لابس ومتأنتك.. وبالطبع أسفت لأننى بالفعل تلقيت منه اتصالاً ثم أعقبه بأن عرض على شخصى الضعيف أن أحضر حفلاً أسطورياً أقامه سعادته قبل تغيير وزارى كان وشيكاً ويومها قلت للأفندى إياه لقد علمنى السعدنى الكبير إذا أكلت مع أحدهم عيش وملح أصبحت له حُرمة عندى.. ولذلك فأنا لن أقبل هذه العزومة حتى أتمكن من أن ينالك قلمى كلما شاهدتك مهتماً فقط بشىء وحيد هو الأنتكة.. اتأنتك يا خويا اتأنتك يا متأنتك.. ولابس أنت!!