ضربة البداية
يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم اليوم مباراة مهمة أمام منتخب كينيا فى الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية المقررة 2022 بالكاميرون.. ويحتل المنتخب صدارة المجموعة برصيد 8 نقاط من فوزين على توجو وتعادلين مع كينيا وجزر القمر.
ويسعى المنتخب للعودة بتذكرة العبور إلى الكاميرون.. باعتبار أن نيروبى هى موقعة الحسم.. والفوز أو التعادل يضمن التأهل دون انتظار نتيجة مباراته مع جزر القمر فى الجولة السادسة والأخيرة يوم 30 مارس الجارى.. لذلك اصطحب البدرى 28 لاعبًا خوفًا من «كورونا».. وسافر إلى نيروبى على متن طائرة خاصة لتجنب الإرهاق وحرص على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.. وسيتم وضع القائمة النهائية للمباراة بعد المسحة الأخيرة التى ستجرى تحت إشراف الاتحاد الأفريقى «كاف».
البدرى أكد للاعبى المنتخب أن الجماهير لن تتقبل أى أعذار فى حال عدم الفوز بالمباراتين الأخيرتين، حيث لم يستطع منتخبنا الفوز على كينيا فى القاهرة، لذلك الفوز عليه فى عقر داره سيكون أبلغ رد على الاتهامات التى طالت الجهاز الفنى والجيل الحالى من اللاعبين رغم أنه جيل ذهبى يضم محترفين على أعلى مستوى على رأسهم النجم محمد صلاح.. ولأن التركيز نصف النجاح فرض محمد بركات مدير المنتخب حظرًا إعلاميًا على الفريق بالكامل، وسمح بحضور الإعلاميين لمدة 15 دقيقة فقط لتصوير المران المسائى الأخير من مقصورة ستاد القاهرة، دون النزول إلى أرض الملعب أو الاحتكاك باللاعبين.. ومنع اتحاد الكرة الزيارات عن معسكر المنتخب تفاديا لأى اختلاط وتجنبا لحدوث عدوى مع أعضاء البعثة.
ولأن الفترة الحالية تشهد لغطًا كبيرًا حول محمد صلاح نجم مصر وليفربول الإنجليزى.. أكد الفرعون المصرى أنه يدخل تحديًا مع نفسه بعد غيابه الطويل عن منتخب مصر خلال آخر معسكرين، حيث تعرض للإصابة فى المعسكر الأول فى نوفمبر 2019، قبل أن يصاب بفيروس كورونا فى المعسكر الثانى خلال شهر نوفمبر 2020.. وأشار إلى أنه جاهز تمامًا لتمثيل الفراعنة فى الفترة المقبلة ويضع كامل تركيزه مع المنتخب من أجل تصحيح الصورة أمام الجمهور وبداية عهد جديد للكرة المصرية قبل أمم أفريقيا بالكاميرون والتصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.. وكان من المنطقى والطبيعى أن يتنفس حسام البدرى الصعداء بعد انتهاء أزمة مصطفى محمد مهاجم جالطة سراى التركى وحصوله على جواز سفر بعد أن تعرض للسرقة فى تركيا وفقد جواز سفره.. البدرى يفضل الاعتماد عليه فى مباراة كينيا مستغلًا حالته الفنية والبدنية الرائعة منذ احترافه، خاصة أن البدرى لم يتكبر طويلًا بشأن مستوى مصطفى محمد وتراجع عن انتقاده وتأكد أنه سيكون طوق النجاة فى المواقف الصعبة.