إنها المنصورة زهرة المدائن التى زرتها فى امريكا و أوروبا وآسيا وإفريقيا وتحمل فى قلبى من الحب الكبير الذى رضعته من أمى المنصورية رحمها الله وتلتها زوجتى المنصورية التى شاركتنى وشاركتها حب تلك البلدة التى أصبح السفر إليها من الإسكندرية كل أسبوع هواية تزيد وتفيض بالمودة والمحبة لكل أهلها الذين بادلونى بتلك المودة والمحبة فى عيد ميلادى الثامن والثمانين إذ فاجأنى عميد كلية الحقوق فى جامعة المنصورة الاستاذ الدكتور شريف خاطر بزيارتى فى مكتبى بالكلية يوم الاحد الماضى مع كثير من اساتذة الكلية لتهنئتى بعيد الميلاد والحمد لله، واقاموا احتفالا حول تورتة كبيرة ومشروبات مثلجة مع التقاط عدد من الصور الجماعية التذكارية.
وتوج رئيس الجامعة الحفل باتصال تليفونى للتهنئة ، فشكراً من القلب لابننا العزيز الدكتور شريف خاطر عميد الكلية و الاستاذ الدكتور اشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة و الاساتذة الافاضل الذين أفاضوا على قلبى بالود و الحب الكبير لهم و لجامعة المنصورة التى شرفتُ بالتدريس فيها منذ نشأتها عام ١٩٧٣ حتى اليوم الذى يشهد الالاف من طلابى المنتشرين فى مناصب اعضاء هيئة التدريس بالجامعات والقضاء والمحاماة و غيرها من المواقع القانونية و السياسية.
والحمد لله كثيراً و كل عام وحضراتكم بخير وجامعة المنصورة التى دعانى بعض خريجيها الذين سجلوا معى رسائل ماجستير ودكتوراة ووعدتهم بالسفر للمنصورة لمقابلتهم رغم توقف اتوبيسات الجامعة هذه الايام فركبت الصعب فى التاكسيات ذهابا وايابا و لو اضطرتنى الظروف للذهاب الى المنصورة مشياً على الاقدام لما ترددت فهى فى عينى و قلبى و الحب الكبير المتبادل بينى و بينها و يشهد على ذلك احتفالها الجميل يوم الأحد الماضى الرابع عشر من مارس ٢٠٢١ و كل عام وحضراتكم بخير.