رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

هلت أيام الخير.. ودعنا شهر رجب ونحيا شهر شعبان الذى ترفع فيه الأعمال ويستحب فيه الصيام.. واللهم بلغنا رمضان شهر الصوم والبركات..

وتعودنا جميعاً أن نصوم الأيام المباركة ونحيى لياليها لنشكر الله ونتم عباداته من فروض الإسلام الحنيف.. والعام الماضى هلت علينا هذه الأيام وسط الحد من الاحتفالات بشهر الصوم، والعزومات الرمضانية والتجمعات والسهر فى الحسين والصلاة فى السيدة نفيسة وزيارة السيدة زينب والسيدة فاطمة النبوية رضوان الله عليهم جميعاً وحفظ مصر ببركاتهم وليتم الله نعمه علينا بزياراتهم قريباً إن شاء الله بعدما ينتهى وباء «كورونا» الذى حير العالم كله.. وأيضاً الذى حول العزلة لعبادات بإذن الله، ويبدو أن رمضان القادم لن يخلو من «كورونا» وسوف نلزم جميعاً منازلنا.. والالتزام بالمنزل وعدم التجمعات فيه، الوقاية والعبادة، فهل نحسن استخدام التباعد الاجتماعى ونرضى بالمكتوب والمقدر؟ أم أننا سوف نستخف بالأمر وتزداد الإصابات كما حدث فى العام الماضي؟.. ولنتذكر والذكرى تنفع المؤمنين من فقدناهم جراء «كورونا» من كبار الصحفيين والفنانين والأطباء وأهالينا والمصريين عامة، فهل من مذكر وقانا الله جميعاً شر المرض وألهمنا الحكمة والصبر والقدرة على ترك تقاليد رمضان والاتجاه للعبادة والنظر لغير القادر والصوم الحقيقى بلا إسراف أو ولائم، فالحياة لم تعد تتحمل الرفاهية الآن، بل العمل والعطاء وكل عام وأنتم بخير ومصر والأمة العربية والإسلامية فى نعمة واستقرار متحدة منتصرة بإذن الله.

<>

منح الموظفين علاوة وزيادة الحد الأدنى إلى 2400 جنيه كحد أدنى فى ظروف «كورونا» والأزمات العالمية يستحق الشكر للرئيس السيسى وحكومة المهندس مصطفى مدبولي.. وزيادة المعاشات خطوة تستحق الشكر لأنها تأتى فى وقت أزمة طاحنة للعالم كله..

< الحياة="">

أحمد الله عز وجل أن عشت لأرى د. هالة السعيد وزيرة التخطيط ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تتجهان للوادى الجديد.. والفرافرة بخيرها وأرضها البكر المعطاءة، ورحم الله د. فاروق التلاوى محافظ الوادى الجديد الراحل الذى أعطى الكثير من عمله وجهده وصحته للوادى وكان إيمانه به غير محدود وبإمكانية عودته «سلة غذاء العالم» وسبقه لهذا المهندس إبراهيم شكرى المعارض الوطنى والفارس الشريف ووزير الزراعة سابقًا ورئيس حزب العمل وواضع تقاليد وأخلاقيات العمل الحزبى والمعارضة الوطنية فى عهد الرئيس مبارك.. عندما كان محافظًا للوادى الجديد أقام مزارع البط والدواجن لصالح الثروة الحيوانية وبدأ زراعة القمح والخضار وفاكهة الفرافرة، ثم استكمل التلاوى خطواته ليأتى من يحرث الطماطم والبطيخ بالأرض حتى لا تصل القاهرة  فتنخفض الأسعار وليشهد بذلك البطل الفريق يوسف عفيفي.. والآن سعادتى بنهضة الوادى الجديد والاهتمام به لا توصف وأتمنى نجاح جهود البيئة بالوادى لأنه جو بلا أمراض وسياحة علاجية لا نظير لها بالعالم وآثار لم نلتفت إليها حتى الآن وإن عرفها الأجانب وقدروها..

وتحية لكل من يجعل الحياة حلوة بالعلم والمعرفة..