رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد حلمى فى إعلان شركة محمول بيقول كلام عجيب بلغة غريبة وطبعاً فى ناس فاهمين الفولة وناس كتير أوى مش فاهمين هو بيقول إيه.. وناس كتير كمان مش مهتمين يعرفوا ولا يفهموا هو عاوز يقول إيه أو باللغة الغريبة اللى بيغنى بها ساوز عبلة يقول إيه لأن اللغة دى يا سيدى كان بيستخدها فئات من الصنايعية لما يبقوا عاوزين يتكلموا مع بعض والزبون ميفهمش فيعملوا إيه بقى يشيلوا أول حرف من الكلمة ويحطوا بداله حرف السين ويضيفوا كلمة تانية ملهاش علاقة خالص بالموضوع بس يكون أولها الحرف اللى شالوه وحطوا بداله سين يعنى مثلا كلمة فين تتقال سين فلة.. وعشان كده أحمد حلمى بقى بيغنى ويقول جدد باقتك بس بيشيل حرف الجيم من كلمة جدد ويحط حرف سين يبقى يقول سدد ومايقولش جدد ويجيب كلمة ملهاش علاقة بالموضوع بس أول حرف منها جيم عشان كده بيقول سدد جون والكلمتين مع بعض كده يعنى جدد وبعدين يقول الساقة بالون يعنى الباقة.. المهم إنه حاول يلفت النظر وانت بقى تقول إذا كان نجح أو لا.

كل ده كلام فاضى وتسخين كده لإعلانات وأجواء رمضان وكل عام وأنتم بخير.

الكلام المهم بقى أوى هو حكاية بناة مصر الرقمية ويمكن يكونوا بعد زمن طويل كده زى بناة الأهرام يخلدهم التاريخ.. والحكاية باختصار كده إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أعلنت عن فتح باب التقديم فى دراسات عليا مهمة جداً اسمها «مبادرة بُناة مصر الرقمية» المبادرة دى مهمة جداً، ليه بقى لأنها تعد الطلاب للحصول على درجة الماجستير المهنى فى تخصصات غاية فى الروعة والأهمية والطلب فى سوق العمل الدولى والمحلى طبعاً وهى فى علوم البيانات والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى وعلوم الروبوتات والأتمتة والفنون الرقمية، وطبعًا تمنح شهادات تدريب معتمدة وشهادات مهارات قيادية وإدارية ولغوية ولازم هنا نحيى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأنه مهتم جدًا بموضوع التعليم التكنولوجى وإعداد الخريجين لسوق العمل.

وطبعًا أكيد هذه المبادرة ضمن مبادرات أخرى مهمة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تهدف إلى بناء كفاءات متخصصة تثرى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، ومعروف إنه هناك فجوة هائلة أو نقص خطير فى الكفاءات الرقمية ويمكن تتمكن الوزارة من خلال هذه المبادرة وغيرها من سد الفجوات المهنية ومواجهة التحديات الخاصة بندرة الكفاءات الرقمية والتأكد من توافر الخبرات التى تتطلبها الشركات المحلية والعالمية.