رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

لا يكاد يمر يوم عليك إلا وتلاقى نفسك مضطر تكتب فيه نحو 5 مرات أو أكثر أو أقل ألف سلامة وألف مبروك والبقاء لله وكل عام وأنتم بخير.. معلش ح نعمل إيه بقى الدنيا دلوقتى كده كله أون لاين يا باشا على مواقع التواصل الاجتماعى السوشيال ميديا فيس بوك وأخواته كل واحد فاضى يكتب لك يشعر بالمرض أو يشعر بالجوع أو العطش أو يقول لك أرجو الدعاء يا ناس ابنى وقع وهو بيجرى واتعور فى صباع رجله الصغير أو البقاء لله وحده توفى جوز خالتى أم أحمد أو النهاردة عيد ميلاد أبو الفصاد.. وكل الدنيا كده سرادق عزاء أو حفل زفاف أو عيد ميلاد أو عيد جواز أو طلاق أى حاجة المهم إن المشاركة والاجتماعيات كلها بقت هنا أونلاين يمكن زادت أكتر بسبب كورونا إنما هى بقت كده نحن نعيش الحياة كلها فى عالم افتراضى وشوية شوية أخشى أن ننسى أنه يوجد عالم تانى خالص مش افتراضى إنما واقعى والغريب بقى يعنى والشيء العجيب إن فى ناس يزعلوا منك لأنك مش بتشارك مناسبتهم ومش بتقول لهم كل سنة وهم طيبين ولا بتقدم تورتة حلوة كده صورة يعنى تختارها بعناية كبيرة وتكتب كلمتين كده جبر خاطر.. حاجة غريبة جدًا إنما هى بقت كدة.. طيب ليه تزعجنى يا سيدى باللى مات واللى عيان واللى عيد ميلاده النهاردة واللى اتجوزت واللى اطلقت.. مش عارف إنما زى ما قال سيد درويش زمان دوشة وقلب دماغ ومفيش فايدة أبدااااا ومفيش مفر.. إنت لازم تبقى جزء من الحكاية دى مينفعش تقول والله مش بحب فيسبوك وإنستجرام والكلام الفاضى ده أنا عاوز أعيش عالم واقعى مش افتراضى تقابل باستهجان وتريقة وتنمر ويمكن قلة أدب وتلاقى اللى يقول لك متخلف وعبيط ورجعى أو عامل نفسه مش عارف إيه وعشان كده أضعف الاحتمالات المقبولة أنك متعملش كده يعنى بلاش تشير عن نفسك ولا عن أسرتك وأصحابك وحبايبك حاجات من دى خالص وتكتفى فقط بانك تشوف الناس اللى بتعمل كده وتعمل لايك أو كومنت مختصر يعنى حاجة كده تراضى العيال وخلاص.

نيجى بقى للأهم من الكلام ده كله حكاية امتحانات أولى وتانية ثانوى والهجوم عبر السوشيال ميديا على وزارتى التعليم والاتصالات والكلام الجامد بأن السيستم واقع وطبعا غنى عن البيان أن وقوع السيستم يعنى مفيش حد خالص قدر يدخل ويمتحن إنما طالما الأغلبية العظمى من الطلاب والطالبات دخلوا وامتحنوا يبقى السيستم مش واقع إنما قطعًا فى مشكلة تقنية كبيرة وخطأ فظيع يجب ألا يتكرر بحال من الأحوال مهما كانت الظروف وسيبك بقى من التفاصيل الصغيرة ومسئولية مين هل هى مسئولية وزارة التربية والتعليم أو مسئولية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هذا الأمر لا يهم الناس المهم ألا يتكرر هذا الخطأ خصوصًا إنه حصل فى امتحانات ليس المجموع بالشيء المهم فيها وإنه تجربة وكل الناس ناجحين ومفيش أعذار مقبولة حال تكرار هذا الأمر رغم كل العقبات والصعاب وظروف كورونا وحكاية إن مصر تعدادها يزيد على 100 مليون نسمة نصفهم يستخدم الإنترنت فى وقت واحد يوميًا حتى لو كل الناس بتستخدم النت فى وقت واحد.