رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

كل ما عليك هو أن تقاتل، للوصول لما تريد، فالطريق الصعب دائمًا ما يؤدى إلى أماكن رائعة، بهذا المنطق كان عملهن، نماذج مشرفة لأجيال قادمة، فى العمل بجد... نعم هكذا السيدات المحاربات بصناعة سوق المال، كل سيدة صنعت مجدًا فى مجال عملها أيًا كان هذا المجال.

على مدار السنوات الماضية قادتنى الظروف فى إجراء أحاديث متعددة مع سيدات مقاتلات، هدفهن تحقيق قيمة مضافة للمكان الذى يعملن به، معظمهن يحمل عزيمة وإصرارًا، كالملاكم البارع فى الحلبة.

نماذج تدرس، كل سيدة سطرت فكرها، ماذا تريد من عملها، وما الذى تضيفه للكيان التابعة له، كل واحدة تعمل فى مجال سوق المال، سواء شركات السمسرة، أو الشركات المقيدة، عندما تفتش فى تاريخها تتكشف ملحمة من الجهد والتعب والإصرار، وعدم الاستسلام، بفلسفة إذا لم تقاتل على ما تريد، فلا تبكى على ما خسرت، كان مسيرة معظمهن للوصول إلى ما تم تحقيقه من نجاحات فى عملهن.

ما دفعنى إلى أن أسطر ذلك هو انطباعى عن مدى الظلم الذى شعر به معظمهن، عندما أعلنت لجنة التحكيم بالرقابة المالية السيدات الأكثر تميزًا فى القطاع المالى غير المصرفى، نعم وقعت اللجنة فى أخطاء، غير مقبولة فى عملية التصنيف الخاص بشركات السمسرة، والشركات العاملة حينما منحت موظفة تسويق لا علاقة لها بمجال السمسرة، وكذلك عن الشركات المقيدة باختيار موظفة مدير علاقات مستثمرين، أو كما يطلق عليها مسئول اتصال، وهى وظيفة غير تنفيذية، رغم أن الشركات المقيدة، وعددها نحو 240 شركة «تعج» بالنماذج المشرفة من السيدات الناجحات، صاحبة البصمات المضيئة.

أعلم أن قيادة الرقابة المالية، منحت لجنة التحكيم حرية للاختيار والعمل، دون تدخل، حتى تتسم الجائزة بالشفافية، لكن اللجنة «لم تستر» ووقعت فى أخطاء لا تغتفر فى عملية الاختيار، وهو ما عرضها «للغمز واللمز» فى مجتمع سوق المال، وفقدان جائزة السمسرة، والشركات المقيدة قيمتها.

كنت أتمنى أن تكون النسخة الأولى للجائزة لا تتعرض للقيل والقال، وأن الجائزة تم تفصيلها على سيدات بعينها، حتى تستمر هذه العادة فى السنوات القادمة، لكن ما حدث تتحمله لجنة التحكيم بصورة كاملة، التى تسبب فى الإساءة للجائزة، بين مجتمع سيدات سوق المال.

يا سادة: كل سيدة تعمل فى سوق المال تستحق جائزة، لما تقدمه وتسهم به فى الكيان التى تعمل به، فكل الدعم للجنود المقاتلة والمجهولة منهن.