رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يتعرض 1300 عامل وموظف مصرى يعملون بشركة «جلاكسو سميت كلاين» المساهمة للأدوية للتشرد، بسبب الاتفاقات الدائرة منذ شهر يناير الماضى لبيع جلاكسو لشركة الحكمة الأردنية والتى من المفترض أن تنتهى هذه الصفقة فى مارس القادم حسب لجنة الإفصاح بالبورصة المصرية والتى على أثر مواقفها ستملك الحكمة الأردنية جميع مصانع الأدوية والمستحضرات الطبية وجميع فروع الشركة بكل المحافظات وسيصبح الأمر واقعًا.

المشكلة هنا ليست عملية البيع ولكن المشكلة تكمن فى أن الصفقة لم تضمن حقوق 1300 أسرة مصرية سيتعرضون  للضياع بعد فترة عمل استمرت 25 عامًا بشركة جلاكسو أيضًا حقوق المستثمرين المصريين الذين يمتلكون حوالى 88% من أسهم الشركة والتى يمتلكها المساهمون الإنجليز بنسبة 91.2% ووسط تجاهل ممثلى جلاكسو حقوق العاملين وعدم الرد على استفساراتهم يستنجد العاملون بالسلطات المصرية لتطبيق القانون والحصول على مستحقاتهم قبل إتمام الصفقة وتعويضهم خاصة فى ظروف جائحة كورونا، ما يعد مخالفة لقانون العمل المصرى ومخالفة للمادة 5 من اللائحة الداخلية للشركة التى تجيز حقوق العاملين بالشركة.

وهو ما حدث سابقًا عندما قامت جلاكسو بتخفيض العمالة وعوضتهم ماديًا فتخارجوا بعد حصولهم على التعويضات المناسبة ولكن أثناء عملية البيع هذه الأيام تم تجاهل حقوق العاملين رغم حصول العاملين بشركة «ايلى ليلى» و«بريستول» الأمريكيتين على حقوقهم كاملة عند خروجهم من مصر.. وفى نفس الوقت لم تعط شركة الحكمة حقوق العاملين المصريين عندما اشترت «الكان فارما» إلا بعد مناوشات قضائية كبيرة.

الجدير بالذكر، أن شركة الحكمة كما سبق وقال عنها الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة الأسبق خلال جلسات مجلس الشعب إنها شركة متعددة الجنسيات يمتلكها مستثمرون أردنيون وجنسيات أخرى وأنها دخلت السوق المصرى تحت شعار «تيفا» الإسرائيلية.