رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

رغم فوز الأهلى على المريخ السودانى فى بداية مشوار دور المجموعات الأفريقى بثلاثية جاءت كلها فى الشوط الثانى فإن هناك أخطاء كارثية يجب أن يعالجها الجهاز الفنى بقيادة بيتسو موسيمانى.. فلا يعقل أبدًا أن يصل المريخ الذى لعب مدافعًا معظم الوقت إلى مرمى الأهلى طوال اللقاء 4 مرات كان من الممكن أن يسجل منها 4 أهداف لولا براعة الحارس الأخطبوط محمد الشناوى الذى أنقذ 3 فرص وردت العارضة الرابعة.. والمؤكد أن التمركز الدفاعى يحتاج لكثير من الضبط والربط لأن المباريات القادمة ستكون أكثر صعوبة خاصة الخارجية.. ويظل الشناوى صمام الأمان الحقيقى لتصحيح أخطاء المدافعين المتمثلة فى التمركز الخاطئ أحياناً والتكاسل فى الانقضاض على المهاجمين.. لذلك استحق تحية الجهاز الفنى والجماهير.

وعلى موسيمانى أن يجد حلًا للفرص الكثيرة جدًا التى يهدرها لاعبو الأهلى.. لأنها ستكون بهذه الطريقة سببًا فى مشكلات كثيرة للفريق.. والدليل الشوط الأول الذى شهد فرصًا محققة مهدرة بطريقة صدق أو لا تصدق خاصة من والتر بواليا وكهربا ومحمد مجدى قفشة وعمرو السولية ومحمد هانى.. ويستحق لقب شوط الفرص الضائعة بعد أن شهد 8 فرص مؤكدة!.. ولو كنت من الجهاز الفنى لوقعت عقوبات مالية صارمة على أى لاعب يهدر فرصة مؤكدة من انفراد صريح.. وفى هذه الحالة يمكن أن يزداد التركيز ويتم استغلال الفرص التى يتم إهدارها بمنتهى الغرابة!

وعلى مستوى أداء اللاعبين الفارق كبير جدًا بين على معلول الذى غاب عن اللقاء للإصابة أثناء مشاركته فى كأس العالم للأندية وبين محمود وحيد الذى يحتاج لوقت ومشاركات كثيرة حتى يكون على مستوى لاعب يستحق الاستمرار داخل القلعة الحمراء.. أداؤه تقليدى بعيد عن أى ابتكار أو إبداع.. وكأنه يؤدى واجب دون أى إمتاع..

أما والتر بواليا الذى فك نحسه وسجل أول أهدافه مع الأهلى وخرج سعيدًا فبعض النظر عن الهدف فهو مهاجم خطير وتحركاته فى منتهى الذكاء وتتسبب فى خلخلة دفاعات المنافس.. وموسيمانى معه كل الحق فى الاستعانة به والاعتماد عليه على حساب محمد شريف ومروان محسن.

ويعتبر وجود كهربا كلاعب أساسى من بين الإيجابيات لخطورته وحماسه الدائم الذى يجعله يتحرك ويتواجد فى منطقة الجزاء معظم الوقت.

ويأتى وجود المغربى بدر بانون كعنصر اطمئنان فى خط الدفاع لثقته وخبراته التى تجعله يتعامل مع أصعب المواقف بمنتهى الهدوء والتركيز.. ويحتاج مجدى قفشة لمزيد من التركيز وترشيد فى التحركات وبذل الجهد حتى يكون أكثر فائدة بدلًا من اللف والدوران وحالة التوهان التى تعيب تحركاته رغم إمكانياته العالية وقدراته التهديفية المعروفة.

[email protected]