عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م .. الآخر

 

 

البيتكوين الواحد تقترب من مليون جنيه مصري، «733 ألف جنيه» حيث بلغ قيمتها حاليا 47 ألف دولار، هذه العملة المشفرة، أراها نوعًا من غسل الأموال، فهناك أموال ناتجة عن أعمال غير قانونية مثل: تجارة المخدرات والأعضاء البشرية، والدعارة، والسرقة، والنهب، السلاح، وغيرها، ونتيجة لتضيق دول العالم على هذه الأموال، تم اختراع شيء يسمى البيتكوين Bitcoin  لا يعرف من أنشاءها فرد أم جماعة، ولا يعرف من الذى يتحكم بها.

قيمتها السوقية 700 مليار دولار، وكل العملات المشفرة تريليون دولار، وهو ما يوضح مدى الوزن النسبى لهذه العملة ضمن العملات المشفرة‏، والتى ظهرت عام 2008 من قبل شخص أو مجموعة من الاشخاص غير المعروفة عرفت باسم ساتوشى ناكاموتو، من هذا الشخص، أو من هذه الجهة، وماذا يريدون من إصدار عملة لا رقيب عليها، ولا يوجد أى نوع من التنظيم، لا نعلم!!!

لهذا هناك مئات من التساؤلات حول هذه العملة، ولكنها ظاهرة تستحق الدراسة والمتابعة، وتستحق التحرى من أجهزة المخابرات فى العالم، حتى لا يتعرض العالم لأكبر عملية نصب، ويجد بين يوم وليلة أن هناك تريليون دولار سرق من أفراد، مؤسسات كبري، بعد أن حرك الاطماع فى العائد المرتفع مؤسسات كثيرة لتعلن عن الاستثمار فى هذه العملة المشفرة.

واستخدام هذه العملة بدأ فى عام 2009 عندما تم إصدار تطبيقها كبرنامج مفتوح المصدر، وهى عملة رقمية لا مركزية، أى لا يوجد بنك مركزي، فمن المعروف أن العملات التقليدية تصدرها البنوك المركزية، وبعض الدول تدعم عملتها الوطنية، ويقاس قوة الاقتصاد بها. وهناك مؤشرات عديدة مرتبطة بالعملات التقليدية، أما هذه العملة فلا بنك مركزي، ولا وسيطًا، مثل البنوك،.

لهذا هى اختراع خبيث لإخفاء العمليات المشبوهة، حيث يمكن استخدامها فى اجراء معاملات غير قانونية، وغسل الأموال القذرة التى تأخذ بطرق غير مشروعة.

إذا ما العمل؟! لابد من تعاون عالمي، يمهد الطريق لإصدار عملات رقمية، لتلبية رغبات المجتمع العالمى المتعطش لمثل هذه العملات، وتكون وسيلة منظمة ومراقبة لتسهيل حركة انتقال الأموال بما يضمن سلامة الأموال وعدم اختلاطها بالأموال القذرة.