رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

أسعدنى الحوار المجتمعى المكتوب بجريدة الأهرام حول أصعب مشكلة تواجه المصريين وهى قانون «الإيجار القديم» وكل من يقرأ ما كتب ببريد الأهرام وأيضًا كبار الكتاب يرى كل طرف متمسك بوجهة نظرة حتى أن رأى البعض تعويض المالك بقطعة أرض بديلة وشراء الدولة للعمارات القديمة مع رفع الايجار احترامًا للعقد القديم المبرم بين المالك والمستأجر.

وهنا يأتى الأثر الايجابى لفكرة «المربع السكنى» لأن هذا القانون القديم لا يقبل التعميم ومن يتأمله يجد أن كل شقة - ولا أبالغ - لها واقع مختلف عما سواها.. وعلى سبيل المثال من يرضى على وجه الكرة الأرضية بمستأجر لديه شقة قديمة واسعة تم بناؤها على أساس علمى وصحى وتحاط «ببلكونات» لا تغرب عنها الشمس وأغلقها منذ 20 سنة ادخارًا لزواج ابنه واشترى منذ ذلك التاريخ شقة تمليك بالشارع الموازى لها.. هنا من يرضى بذلك؟ وعلى رأى الرئيس السادات بطل الحرب والسلام وصانع معجزة انتصار 1973 «نحن الذين نكتب القانون والدستور» وإذا كان القطاع العام تم بيعه ألم يكن له قانون؟ وتم تغيير المئات من القوانين واللوائح.. هذه حالة لا يستطيع أى جهاز حكومى رصدها بدقة ولا يصلح لها قانون وإنما يراه بنفسه كل من اعضاء «إدارة المربع السكنى»، فالجيران تجمعهم «عشرة عمر» ويرصدون كل صغيرة وكبيرة فى عقارهم والعقارات المجاورة ولاسيما فى الأحياء القديمة مثل الزمالك والمعادى وشبرا والمنيل وما إلى ذلك.

الأمر الاخر من ليس له شقة أخرى فى القاهرة لا ايجار ولا تمليك هل نأخذ منه الشقة؟ وهو الآن فى أرذل العمر حتى لو وريثا؟ إن العمر كفيل بعودة الشقة للمالك أو ورثته وزيادة الايجار لابد وأن تتناسب مع دخل الساكن فأى قانون سوف يرصد هذه الأمور؟

إن فكرة المربع السكنى هى الحل وبداية تطبيق اللا مركزية فى القاهرة الكبرى وتأتى أهميتها بعد نقل الحكومات إلى العاصمة الإدارية الجديدة.. ولها العديد من حلول مشكلات أخرى وجها لوجه عن طريق الجيران والسكان المقيمين بالمربع السكنى وعلاقتهم بأجهزة الدولة صحيًا وأمنيًا واجتماعيًا وعلميًا.

< ليت="" القائمين="" على="" إذاعة="" القرآن="" الكريم="" يراعون="" «هندسة="" الصوت»="" وأصبح="" لنجاح="" إذاعة="" القرآن="" الكريم="" ملايين="" الأسر="" التى="" تحرص="" على="" سماعها="" خلال="" 24="" ساعة="" يومًيا="" ولهذا="" أصبح="" الأمر="" يتطلب="" وجود="" أحد="" أفراد="" الأسرة="" بجوار="" جهاز="" «الراديو»="" لضبط="" الصوت="" فهل="" يرضى="" ذلك="" رئيسها="" د.="">