رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

 

 

مجهودات الدولة فى محاربة فيروس كورونا واضحة وضوح الشمس حسب إمكانياتها ولا ينكر ذلك إلا جاحد.. ونعنى الدولة بكل رموزها وحكومتها.. ورأينا ذلك فى اهتمام رئيس الوزراء وتصريحاته للوزارات المعنية، وكذلك تعليماته المستمرة لوزراء الصحة والتعليم العالى والتربية والتعليم.. وهنا نركز الضوء على مجهودات المستشفيات الجامعية التى تعمل فى صمت دون ضجة أو شو إعلامى تؤدى رسالتها فى جميع الجامعات المصرية بكل حب وتضحية، ورغم وقوع ضحايا من الجيش الأبيض الذين يصابون بالفيروس إلا إنهم يؤدون الرسالة على أكمل وجه، وكما قلت حسب الإمكانيات فنحن لسنا دولة متقدمة حتى نستطيع توفير كل الإمكانيات رغم أن الدولة تسير اقتصادياً سريعاً فى اتجاه التنمية.

ولو نظرنا إلى المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة الإسكندرية على سبيل نرى الأطباء الأساتذة، وعلى رأسهم الدكتور وائل نبيل عميد كلية الطب يشرف بنفسه على جميع المستشفيات التى تحولت لعزل المصابين بالفيروس، ونرى جميع أطباء المستشفيات يعملون لخدمة الوطن دون كلل أو ملل أو شكوى حتى لو سقط أحد منهم بسبب الإصابة أو العدوى.. فأطباء طب الإسكندرية أعطوا المثل فى التضحية وتحولوا معظمهم للعمل فى هذا الغرض، ورفض عدد كبير منهم الراحة والذهاب إلى منازلهم، بل أغلقوا عيادتهم الخاصة التى هى مصدر رزقهم من أجل إعلاء مهنة الطب، ومن أجل نجاح مهمة المستشفيات الجامعية حتى يتم القضاء على الفيروس.. فهؤلاء الأطباء يستحقون كل أنواع الأوسمة والنياشين لما قدموه وما زالوا يقدمونه لخدمة المصابين بالفيروس.. ويحسب للدكتور وائل التنظيم الجيد والتنسيق بين جميع مديرى مستشفيات العزل بالجامعة لتحقيق النتائج المرجوة.

أيضاً مجهودات الدكتور تامر عبدالله المدير التنفيذى لمستشفيات الجامعة يلمسها جميع الأطباء ويؤدى دوره بكل قوة وحزم، وكذلك الدكتور أحمد يوسف رئيس قسم الأمراض الصدرية.

هذه الخلية والتنظيم الرائع والخدمة الجيدة للمرضى تتم تحت بصر وعين الدكتور عبدالعزيز قنصوه، رئيس الجامعة الاستثنائى، الذى يولى اهتمامات غير عادية لمحاربة الفيروس، ويتواصل يومياً على جروب المستشفيات الجامعية بل يقوم بنفسه بعمل زيارات مفاجئة لمستشفيات الجامعة المخصصة للعزل للتأكد من سير العمل.

وليس معنى ذلك أن كل مستشفيات الجامعة تحوّلت للعزل، بالعكس هناك مستشفيات تعمل فى تخصصاتها مثل المواساة وسموحة والشاطبى التى يديرها الدكتور أحمد سعد، طبيب الأطفال، الذى نجح فى إعادة مستشفى الشاطبى لسابق عهدها وسمعتها الطيبة فضلاً عن مجهوداته فى التطوير المستمر بالمستشفى.

كل الشكر لجميع أطباء المستشفيات الجامعية فى كل مصر وكل الشكر لأطباء المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية.