عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

 

نعم هو لقاء العمر.. أمر لا يتحقق كثيراً فى تاريخ اللاعبين.. الوصول إلى قبل نهائى مونديال الأندية ومواجهة بطل أوروبا وأقوى الفرق على مستوى العالم.

الليلة سيكون النادى الأهلى وفريقه الكروى ولاعبوه على موعد مع التاريخ عندما تنطلق المواجهة التاريخية بين فريق الأهلى بطل إفريقيا وفريق بايرن ميونيخ بطل أوروبا فى نصف نهائى موندياال الأندية وسط دعوات الملايين من جماهير النادى الأهلى فى مصر والوطن العربى أجمع.

وقبل ساعات من انطلاق الموقعة المثيرة، خرجت كل التكهنات تصب فى صالح تفوّق النادى الألمانى وهى أمور طبيعية إذا خضعنا للحسابات والورقة والقلم، وبعيداً عن التهويل والتضخيم لقوة الفريق الألمانى، وأصبح الأمر الآن مقتصراً على توجيه النصائح والآمال لفريق الأهلى قبل المباراة.

ومن خلال خبرة بسيطة وعاشق لفريق الأهلى ومقدّر للحماس والروح التى يتميز بها كل من يرتدى تيشيرت القلعة الحمراء، أجد أن الفرصة أمام الشياطين الحمر لتقديم مباراة قوية تضع النادى الأهلى فى مكانه السليم، ويكتب من خلالها هذا الجيل أسماءه بحروف من نور فى التاريخ الكروى.

الكلام هنا ليس على الفوز ولا الهزيمة، ولكن على القوة والرغبة والإصرار على تحقيق الأفضل، الحرص على سمعة ناديهم والعشق الجماهيرى الرهيب.

المسئولية الملقاة على عاتق اللاعبين اليوم كبيرة وتتطلب من الكثير منهم خلال 90 دقيقة هى عمر اللقاء أولاً الحرص كل الحرص على عدم الانشغال بتحقيق مجد شخصى على حساب الفريق فالتعاون مطلوب والإصرار والعزيمة والقتال حتى آخر نفس، ثانياً الابتعاد عن العصبية، فقد يلجأ الفريق الألمانى وجهازه الفنى للضغط على الأهلى منذ بداية المباراة بهدف بث القلق والخوف، وهنا يجب التماسك والهدوء والابتعاد عن العصبية التى قد تسبب الوقوع فى الأخطاء المؤثرة.

وبعيداً عن اللاعبين أعتقد أن الجهاز الفنى مطالب بوضع أكثر من تصور لطريقة اللعب خلال أوقات المباراة لمواجهة السيناريوهات المتوقعة من جانب الفريق الألمانى الذى يمتلك العديد من الحلول فى كل خطوطه وقادر على مواجهة طرق اللعب المختلفة وبخاصة الدفاعية، لذلك يجب على الجنوب إفريقى موسيمانى أن يكون جاهزاً دائماً لإحداث تعديلات وتغييرات تربك حسابات الفريق المنافس وجهازه الفنى على مدار الـ90 دقيقة.

أخيراً يجب عدم إغفال اللاعب رقم 12 فى الملعب الذى سيكون تأثيره له مفعول السحر على الوصول برغبة وحماس اللاعبين إلى أقصى درجة تظهر المعدن الحقيقى لروح الفانلة الحمراء.. فكل التوفيق لممثل مصر فى مونديال الأندية.. مع التأكيد على كلمة ممثل مصر حتى لا يضعنا أصحاب الحسابات الخاصة فى خانة المتعصبين.