رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

لعل مما يثير الدهشة للمتابع لقرارات الرئيس الأمريكى الجديد بايدن ما أقدم عليه بعد تنصيبه من استعانته بفريق عمل أغلب فريقه من اليهود من ذوى العلاقات القوية مع الكيان الصهيونى، وهو ما يشير إلى طبيعة السياسة الأمريكية تجاه المنطقة خلال المستقبل القريب من حكم الرئيس الجديد.

وعلينا أن نعلم أنه لا تعاون بيننا وبينهم فكل التعاون سيكون بينهم وبين إسرائيل فى شتى المجالات وخاصة المجال العسكرى ليضمنوا التفوق العسكرى لإسرائيل لكى تكون الأقوى فى الشرق الأوسط للقضاء على أمننا وسلامتنا وإثارة الفتن والأحقاد على بنى العرب فى العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر. كل ذلك من أجل ضمان قوة إسرائيل.

وعلى هذا يمكن ادراك حكمة ما قام به الرئيس السيسى الرجل الشجاع الذى لا يخشى الا الله من إقدام على تنويع التسلح من كل الدول سواء كانت الصين أو روسيا أو إيطاليا إلى جانب الولايات المتحدة بالطبع، والهدف فى ذلك هو تعزيز

القدرة المصرية للوقوف ضد الإرهاب الغاشم من أى جهة أو طرف كان سواء كانت أمريكا أوالصهيونية العالمية أو حتى بريطانيا التى تسخر كل إمكانياتها المادية والمعنوية لخدمة الخونة دعاة الإرهاب والخيانة العظمى ومن هنا فإننى اكرر فى كل مقالاتى وكلماتى ايها الرؤساء العرب والملوك ما لم تتكاتفوا خلف الرئيس السيسى فى معركة المصير الذى يريد الاعداء أن ينهشوا أعراضكم وخيراتكم فإن الأمر لن تحمد عقباه.

فوالله الذى لا اله غيره لن تنفعكم أموالكم ولا اولادكم لانكم ستواجهون الموقف فى هذه الحالة فرادى لاوطن لكم ولاعزوة فلا تنخدعوا من الأحلام التى تدغدغ المشاعر والأحاسيس إنما هو السم فى العسل وطبقوا قول الله "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوك". صدق الله العظيم.

 لقد أصبحت مصر بفضل الله قوة لايستهان بها وتحتاج لمزيد من دعمكم ومؤازرتكم لتكون ذودا لكم عند المخاطر. الكريم يستحى أن يطلب فمدوا أيديكم بكل أخوة ونشامة وفخر وعزة لتتحول أوطاننا من الاعتماد على العالم إلى الاعتماد على أنفسها، حمى الله رئيسنا وقواتنا المسلحة وشرطتنا وكل مصر العظيمة بأبنائها الأبرار وأمتنا العربية المخلصة بإذن الله العظيم.