عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

نجحت حملات توقيع الغرامة والتصالح مع غير الملتزمين بارتداء الكمامة كإجراء احترازى ضد وباء كورونا.. ومن قبل نجحت الغرامات فى مخالفات المرور والبناء، وأكاد أجزم بأن الغرامة المالية والفورية هى الحل، إلى جانب اختصار الوقت وتوفير الجهود للعديد من المؤسسات والهيئات الحكومية على أن توجه الغرامة للجهة التى ارتكبت على أرضها المخالفات.

وأبسط الأمثلة على ذلك المبدأ ما حدث بنادى الجزيرة الشهير ذلك النادى الأرستقراطى ذو التاريخ النقى، ما حدث مخجل جدًا ولا يستطيع مجرد وصفه لأن نوع من تغييب العقل، واختفاء الحياة، وانعدام التربية والبعد عن الأصول المصرية والدينية، بل هو ضرب من الجنون وعدم التوازن من سيدات لسن مراهقات ولكنهن مستهترات حتى النهاية.. هذه الواقعة الفجة أخذت فوق ما تستحق من الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى وقنوات الإعلام.. ناهيكم عما سوف تستهلكه من فضائح وتداول بالمحاكم وأحاديث المحامين.. إن ضياع الوقت فى كل هذه الخطوات والمراحل إلى جانب ما سوف نشهده وشاهدناه من فضائح.. ولهذا أدعو كل الأندية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدنى بعمل لوائح جديدة تعاقب كل من لا يحترم المكان العام بالغرامة الفورية وتخيلوا لو أن «حسناوات الجزيرة» دفعت كل منهن نصف مليون جنيه غرامة فورية لرد اعتبار المجتمع والمكان وكل من يسقط من حسابات الاحترام لديهن هل تفعلها سيدة أخرى؟ وسوف ترد هذه المبالغ لخدمة رواد نادى الجزيرة وغيره من الأماكن التى لا يحترمها أى مستهتر.. وهنا أذكر بالخير والدعوات العالم الجليل د. فتحى البرادعى عندما كان محافظًا لدمياط، حيث فتح الممشى الرائع لمنطقة اللسان الفريدة فى العالم نقطة التقاء البحر بالنهر الخالد للزوار مجانًا.. وعندما اعترض المسئولون على ذلك مؤكدين أن هذا المكان الفريد يحتاج لخدمات وأساليب للنظافة والتجديد مستقبلاً، رد قائلاً: سوف نوفر كل ذلك من الغرامات التى فرضت بالفعل على من يلقى بورقة فى هذه المنطقة أو يعبث بأى وسيلة لتشويه المكان.. وبالفعل فالمكان قمة فى النظافة واستوعب المواطن الدمياطى بل كل زائرى هذا المكان فلسفة قرار د. البرادعى. فالمواطن المسئول يستمتع بالمكان بينما يدفع كل من لا يحترم هذا الإنجاز ويمول مصروفاته.. نحن نحتاج لحلول ناجزة وسريعة وتعود بالنفع على المجتمع، فما يستفيد المجتمع من سجن من صور فضيحة الجزيرة أو القائمين عليها.. ولنوفر كل النفقات ونوجهها للنادى ويكون درسًا لن ينساه المصريون جميعًا.

< الحياة="">

أتابع نشاط السيد القصير وزير الزراعة، وأدعو له فهو فلاح بدرجة وزير واهتمامه بالثروة الداجنة والنخيل وعودة صناعة الحرير من دود القز، والاهتمام بالصناعات الغذائية هو المدخل السليم للتنمية.