عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك



 

البينة علي من ادعي  فلا يجوز اتهام الغير
 بدون دليل أو بينة والا انقلبت الحياة الي فوضي وربما مذابح ..هذا هو الأساس الذي بنيت من أجله المحاكم وشيدت صروحها  .. وفي الحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لو يُعطى الناس بدعواهم ، لادّعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكن البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر ) حديث حسن رواه البيهقي .
لقد استفزني  منشور شقيق الموسيقار الراحل عمر خورشيد ، الأخ الأصغر لعمر من والده مدير التصوير الكبير أحمد خورشيد، أعلن إيهاب عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، أن الأسرة تستقبل العزاء في عمر بعد مرور 40 عامًا على حادث الوفاة، اليوم السبت في بيته.
وهو تاريخ إعلان وفاة صفوت الشريف
ملمحا فيه إلى تورط  الشريف وزير إعلام نظام مبارك  في قتل شقيقه، حيث كان من رجال  المخابرات في عهد السادات  ولا اري في المنشور إلا تلميحات  غير عادلة وبدون بينة علي ارتكاب الشريف للقتل إن كان حادث قتل  في الأساس .. بداية  لست من مؤيدي نظام مبارك بل كنت مع محاكمته وصفوت الشريف أحد أعمدة النظام  على فساد هذا النظام  .. ولكن من منطلق مبدأ  البينة على الادعاء  ارفض ما شهدت  به  أمام الكاميرات المنتجة والفنانة  اعتماد خورشيد  زوجة احمد خورشيد من اتهامات لصفوت الشريف بأنه من قتل عمر خورشيد وكذلك الفنانة سعاد حسني حيث لا توجد لتلك الاتهامات  دليل وذكر في التحقيقات أن  حادث مصرع عمر خورشيد عام 1981 كان حادث سير بالسيارة في الهرم ومرت السنوات وقامت ثورة يناير وتم الزج بنظام مبارك الي السجون ومن بينهم صفوت الشريف .. فلماذا لم يتم فتح هذا الملف لو كان الحادث حقيقي كما ادعت اعتماد خورشيد ولماذا لم يتم فتح تحقيق والإجابة لانها مجرد اتهامات لم يقدم عليها  دليل ..لست بصدد الدفاع عن الشريف أهم شخصية في عهد مبارك هذا النظام الذي  جرف البلاد اقتصاديا وسياسيا .. لقد أكد  شقيق الراحل  عمر خورشيد أن شقيقه قتل مذبوحا، ملمحا إلى تورط الشريف في الجريمة، وبعيدا عن الروايات الرسمية أو الخيالية، فما قاله شهود عيان بمنطقة الهرم، حضروا الواقعة، يؤكد أن المرحوم عمر خورشيد لقى مصرعه عقب اصطدام سيارته بعمود إنارة أو شجرة في شارع الهرم، وكان هناك شهود للحادث شاهدوا  جثمانه الذي قذفته السيارة خارجها متوفيا ، وكانت زوجته الثانية معه في السيارة وقت وقوع الحادث، والأولى لاتزال على ذمته وكان على موعد معها في اليوم التالي.. وجرى الترويج  أن الراحل كان على علاقة بابنة الرئيس السادات ، وهو ما ادعي أنه كان  سببا  لقتله، إلا أن الحادث كان كما قيل إن سيارة أطل منها رجل أخذ في مضايقة زوجة خورشيد الثانية،  انتهت  بمطاردة ثم باصطدام سيارة خورشيد بشجرة او عمود إنارة.
وغير ذلك لايوجد عليه أي دليل ومجرد قصص وحكايات ليس بها أي دليل ..
وفي النهاية اعتب على الزملاء في بعض  المواقع الصحيفة  و الاصرار علي اختراع اخبار عن وفاة صفوت الشريف وتكرارها فيقوم المعلقين على تلك الاخبار بسب الرجل لمجرد بناء علي اتهامات وهمية  لتفوز الاخبار بكم كبير من التعليقات وتبدأ حفلات السب والاتهامات في وقائع لايعلمها الا الله .