إن قياداتنا الواعية اليقظة لن تنسى أبدًا الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل الوطن أمام عدو متغطرس جبان متخفٍ بين الأنفاق. إن ما فعلته قطر وصمة عار فى جبينها إلى أبد الأبدين بدعمها المادى الكبير للإرهابيين وإغداق الأموال الكبيرة لكل مرتزقة فى العالم من أجل تدمير الأمة العربية.
إن مشاهد الدمار فى سوريا تقف خلفها قطر بالدعم والتجهيز مع الأتراك، وما يحدث فى العراق يعكس نفس الوضع الخطير بالتعاون مع الأتراك وإيران وبريطانيا والصهيونية العالمية، وما يدور فى الغرف المغلقة وخلف الأسوار فى ليبيا من دعم المرتزقة بمرتبات شهرية بالتنسيق مع تركيا لتهديد العمق المصرى من الغرب ودعمها لحماس بالمال والسلاح ليس لضرب إسرائيل، بل لتوجيه الضربة لمصر الكبرى.
يضاف إلى كل ما سبق ما حدث من اشتراك مادى بأموال كبيرة لضرب استقرار سيناء بمسجد الروضة واستهداف عسكريين ومدنيين ليس ببعيد. إن أفعال قطر بعيدة كل البعد عن الشهامة العربية والذود عن وطننا العرب ضد الغدر والخيانة.
نحن نتصالح مع كل العرب إلا قطر لأنها كيان كاره لنفسه ولوطنه يتحكم أفراد لفرض سيطرتهم بالتعاون مع مخابرات دول بارعة فى الإرهاب والفتن نصرنا الله عليهم وجعل كيدهم فى نحورهم والسيد الرئيس لا للتصالح مع من قتل أولادنا الشهداء وليذهب المال وتبقى الكرامة والعزة لأبنائنا الشهداء الذين تورطت قطر بالتنسيق مع دول تحاول هدم الوطن بالإرهاب والفتن والأحقاد.