عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رغم اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم دور المرأة في الحياة المصرية وإعطائها الفرصة لتولي مناصب قيادية وأعاد لها حقوقها في الدستور وجعل لها نصيباً في مقاعد البرلمان والقضاء وغيره، إلا أن هناك من يهدم التجربة ويجعلها تفشل دون داع ودون أسباب واضحة، في حين أننا المفروض الوقوف جميعاً بجانب الرئيس في قراراته ومحاولة تفعيلها علي أكمل وجه طالما أنها في صالح الوطن، وهنا أتحدث عن الاضطهاد التي تتعرض له الدكتورة سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية التي حلفت اليمين أمام الرئيس مثلها تماماً مثل هاني المسيري محافظ المدينة، إلا أن المسيري لا يساعد علي نجاح تجربة الرئيس لقيامه بمحاصرة الدكتورة سعاد ومحاصرة الأوراق الواردة والصادرة لمكتبها وكرس موظفي مكتبه الجدد بعدما أطاح بموظفي المحافظة القدامي لمراقبة تصرفات سعاد، فضلاً عن قيامه بمضايقتها حتي تجلس في مكتبها ولا تخرج منه وتارة بتحويل العاملين بمكتب سعاد للتحقيق وتارة أخري منعها من القيام بالأعمال التي تنزل خلالها الشارع وتحتك بالجماهير وغيرها وغيرها من الصغائر التي لا تقف عندها سعاد ولكنها بالرغم من التحذيرات تنزل الشارع وتحل المشاكل وتعمل علي إنهاء المشروعات المستعصية بالشارع السكندري كمشكلة الصرف الصحي والمياه بشارع النبوي المهندس بالمندرة كمثال بسيط وغيرها، فهي متواجدة في أي مشكلة بالشارع وتليفونها مفتوح مع الصغير قبل الكبير من أهالي الإسكندرية وآخر إنجازاتها الأسبوع الماضي رفع تلال القمامة بشارع 45 والمناطق المحيطة بحي المنتزة، فضلاً عن مقابلتها للجماهير والجلوس معهم للنقاش سواء بالمقاهي أو في مكتبها، هذا هو التنفيذي الناجح الذي يتواجد 24 ساعة في الشارع، فلماذا بعد هذا النجاح يتم إحباطها ومضايقتها ومحاصرتها؟.. ألم يعلم المحافظ أن هذه التصرفات ضد توجهات السيد الرئيس، وكلنا نعلم والإسكندرية كلها علي علم بقصة تنصيب المسيري محافظاً ومن وراءه؟.. ومن سانده للوصول للمنصب؟

ونفس المسئولين مازالوا حتي الآن يساندونه ولكن هل يساندونه ضد مصالح الشعب الذي خرج في 30 يونية وأيد الرئيس؟

لا أعتقد أن الرئيس يرضي بذلك لأنه رئيس كل المصريين، محافظ الإسكندرية كثرت ضده الشكاوي وهناك ملفات كاملة عن سلبياته وصلت لمكتب الرئيس وآخرها الملف الذي سلمه وفد أساتذة الجامعة والمثقفين ورجال الأعمال ونقابة علماء مصر ممثلة في الدكتور عبدالله سرور.

قلت للمحافظ في مقالات سابقة إن التواضع مهم حتي يلقي قبولاً بالشارع والتعاون مع النائبة والجهاز التنفيذي هو نجاح للمحافظ، وبالتبعية للحكومة كلها، ولكنه يعمل بالعكس فلا مقابلات للجمهور ولا نزول للشارع ولا تدخل لحل المشاكل خاصة مشكلة القمامة وهي الكارثة الكبري الآن بالإسكندرية، التي تحولت لتلال من القمامة، في كل شارع وكل ميدان دون حلول.

سيادة المحافظ مهتم جداً بلعبة الاسكواش وأقام بطولة في مكتبة الإسكندرية تم الصرف عليها من أموال أصدقائه الرعاة للبطولة ورفض جلوس مندوب جهاز الرياضة نيابة عن الوزير بجانبه علي المنصة وجعل رئيس اتحاد اللعبة يجلس في المقاعد الخلفية، فهو رجل يتصرف بدماغه دون حتي البروتوكول المتعارف عليه، فضلاً عن شراء سيارة بنصف مليون جنيه من أموال المحافظة رغم وجود سيارات أخري وصرف 250 ألف جنيه علي الترام كافيه، ثم عطلت عربة الترام ودخلت الصيانة، واشتهر في المدينة بأنه محافظ رجال الأعمال فقط، لأنهم أصدقاؤه، أما الغلابة فلهم الله ثم الرئيس.