صكوك
وسط توتر الأحداث طلبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي من رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي منع الرئيس دونالد ترامب من شن ضربة نووية في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض.وبحثت نانسي التدابير الاحترازية المتاحة لمنع رئيس من البدء في عداءات عسكرية أو الحصول على أكواد الإطلاق الخاصة بتنفيذ هجوم نووي".
كما شككت بيلوسي في الاتزان العقلى للرئيس ترامب مؤكده أنه من الممكن أن يكون أكثر خطورة .
وتم إرسال الخطاب إلى مشرعين بالكونجرس لبحث عرض مواد العزل على مجلس النواب للتصويت، بعد أن اقتحم أنصار ترامب مبنى الكونجرس يوم الأربعاء 6 يناير .. فهل توصلت نانسي إلى معلومات حول نية ترامب إشعال حرب في أيامه الأخيرة حتى يستمر في الرئاسة ..
لقد كانت إقالة الرئيس ترامب لوزير الدفاع مارك إسبر وتعيين من هو أكثر ولاء دليل على نيته في زرع الفوضى فى أيامه الأخيرة خاصة وأنه اسبر خالف، ترامب وأكد عدم تأييده لاستخدام الجيش لقمع الاحتجاجات الواسعة التي شهدها البلاد على خلفية مقتل الشاب الأسود جورج فلويد على يد أحد رجال الشرطة، بل وإرسال قوات عسكرية فى الخدمة الفعلية لقمع المظاهرات السلمية ضد وحشية الشرطة. ورأى إسبر أن اللجوء إلى خيار تدخل قوات الجيش فى إنفاذ القانون هو الحل الأخير مماتسبب في إقالته .. ما دفعني أن أكتب منذ بداية الانتخابات قراءة حول الأحداث عن احتمال قيام ترامب بانقلاب ليستمر في الرئاسة وهو مشهد غريب وغير متوقع خاصة في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية ..ولكن ما فعله ترامب من الدفع بحشود للتظاهر أمام الكابيتول وتتطور التظاهرات الي اقتحام أكد نية ترامب في الدفع بهذا الإنقلاب .. الاان عراقة الديمقراطية وقوة المؤسسات داخل الولايات المتحدة ربما كانت العائق الوحيد أمام ترامب الذي راهن على قوة أنصاره في القيام بالضغط على أهم وأكبر مؤسسة بالولايات وهي الكونجرس للاستمرار في الرئاسة فترة أخري . ترامب الان في ورطة فهل يستطيع الخروج منها وهل ينحاز الجيش الأمريكي إلى رئيسه غريب الأطوار ام تكون سمعه هذا البلد حصنا ضد ارتكاب أي حماقة .