الشعب يريد:
التطرف سرطان ضار بالأمة.. وأطراف علاجه تنحصر فى الأسرة والمدرس وخطيب وإمام الجامع.. فمهما وجد التطرف، فالعلاج فى يد هذه المعادلة وضفيرة الأمن الاجتماعى والسلام المجتمعى.. وكم تحدث علماء وأدباء عن أثر «خطيب الجامع» ولدينا تراث جم من خطب أئمة الجامع الأزهر والسيدة نفيسة والإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة فاطمة النبوبة رضى الله عنهم جميعًا.. وكم يسعد كل مسلم ومثقف بسماع مثل هذا التراث وخطب الكبار من قناة «ماسبيرو زمان».. وبالرغم من أن الأئمة والدعاة لهم مستشفى على أعلى مستوى من العلم والعطاء فإنهم بلا نقابة حتى الآن.. لماذا؟ لا أعرف، بالرغم من نشاط وتحركات وعلم ولباقة وخطابة د. مختار جمعة وزير الأوقاف.
إن أئمة وخطاب المساجد دفعوا ثمنًا للإرهاب وللأسف تمكن المتطرفون من عقل الشباب فى غفلة من الزمن، والآن عليهم عبء وواجب عظيم وهم أهل لذلك، فمازال الزمان يجود علينا «بالأزهرى الملتزم» والقارئ والمثقف ومن يجيد لغات أجنبية، واستكمل دراساته العليا.. ودور الأزهر الآن أهم وأعظم من أى وقت مضى، حيث تدنى لغة الحوار وحرية الإفتاء لكل من هب ودب والشهرة على حساب الزى الأزهرى أو المغربى لإضفاء البركة على مدمنى الإعلام.
إننى أتوجه للدكتور مختار جمعة للعمل على إنشاء نقابة تصون حقوق الأئمة والخطباء التابعين للأوقاف وأيضاً لإمكانية من يخطئ من حضراتهم حفاظا على قدسية الكلمة وقدر الشريعة الغراء.
< برافو="" محافظ="">
سيادة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.. حمدا لله على سلامتكم من لعنة العصر «كورونا» وأدعو الله أن يجنب البشرية خطرها ويلهم المصريين الحفاظ على أنفسهم.
سيادة المحافظ.. برافو كل الإجراءات التى اتخذتموها للحفاظ على المواطنين، وكم كانت الصورة بليغة والأمن يمنع كوارث لا أدرى كيف يرتكبها عاقل؟ إن الدولة تبذل جهودًا جبارة وعدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية من قبل الشباب والمواطنين سوف يضيع كل الجهود، ويكفى نظرة أمام البنوك و«مراكز البوستة» لصرف المعاشات أو نظرة أمام عدة محلات «سوبر ماركت» لنتساءل: هل يعاند المواطن المصرى نفسه.. أم أن الغرامة هى الحل؟ برافو.. محافظ الإسكندرية.
< الحياة="">
كل سنة ومصر طيبة اليوم «عيد الميلاد» لسيدنا عيسى عليه السلام.. وعشنا نرى مصر تحتفل به.. بعدما كان يحتفل به والدى بمدرسة شبرا الثانوية ويزورها كل من مشايخ الأزهر ومنهم د. الفحام ود. عبدالجليل عيسى ود. فتح الله بدران ود. عطية صقر مع من؟ مع أبونا أرساليوس زكى راعى كنيسة مسرة الراحل، وأبونا مكارى عبدالله راعى كنيسة الملاك بشبرا، لتحيا شبرا ليلة حب وتسامح.
رحم الله الجميع وكل عام ومصر بخير.