رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

هل نخطئ لو قلنا إن السادات بطل الحرب والسلام هو أفضل ما فى عام 2020؟ لقد أقام علاقات مع إسرائيل من أجل السلام ووقف الحرب واسترداد الأرض بلا نقطة دم لشبابنا الذين خاضوا حروبًا عدة وكان يعلم أن التطبيع شىء آخر.. ويكفى ما فعله مع قيادات العدو مما أفقدهم العقل بعدما فقدوا الأرض والنصر.. إنه البطل بلا جدال.. وكالعادة سبه القادة العرب ورفضوا حضور المباحثات واسترداد أرضهم ومات السادات تاركًا لهم أرضهم وطول لسانهم, تركهم وهم يرقصون رقصة الموت العربى.

وبعد عشرات السنين هرول العرب للتطبيع المخزى والمهين وبسرعة يحسدون عليها وأمريكا «تعد» الدول الواقفة فى طابور التطبيع.. لقد لعبت سياسة وحروبًا بذكاء ونصر وكبرياء يا سادات، أما ما نراه اليوم فهو التخاذل والضعف والهوان.. رحم الله الرئيس السادات الذى مازال يحيا بنينا كبطل الحرب والسلام.. وعاشت مصر حرة دائمًا وأبدًا..

< أحزان="" بيشوى="" يا="" نقيب="">

بيشوى طفل 12 سنة لكنه بشوش مؤدب يعمل عقب خروجه من مدرسته الإعدادية قابلته وهو يبكى! خير يا بيشوى ده فيه عيد وسنة جديدة مالك؟ قال أنا حزين.. أستاذنا مات بيننا فى الحوش مدرس الرسم, الفنان تعب وارتمى على الأرض فى الحوش، أحضرنا الإسعاف لكنه قد مات!! بكورونا دون أن نعرف.. إن المدرسة حزينة كلها.. ويبدو أن الجيش الأبيض بدأ يحصل على حقوقه أما جيش المعلمين فلا حياة لمن تنادى؟

السيد خلف الزناتى نقيب المعلمين وأنت من أفضل النقباء فى الفترة الأخيرة ماذا أنتم فاعلون لهذا المدرس وأمثاله؟ وكيف حضر إلى المدرسة ولم يلحظ أحد أنه يعانى من «كورونا»؟ وأين قياس الحرارة أو الإجراءات الاحترازية؟ ولم هم الذين «لقطوا العدوى». سيادة النقيب لم يعد أمامنا إلا الحفاظ على المعلم والطالب مهما كان الثمن.. والله المستعان.

< الحياة="">

«كم وكيف» الأستاذة والعلماء المصريين فى الخارج وهم يتحدثون عن مكانتهم وإنجازاتهم بدول الخارج أمر مفرح ويحول الحياة لمجرى آخر بعيدًا عن الهياكل التى نجلبها لتعيش بيننا وتصدع رءوسنا بالكلام وتاريخهم معروف وإمكانياتهم محدودة وكل ما يقدمونه كلام فى كلام وصور لزوم عقد زمان..

إن العلماء المصريين فى الخارج فخر لمصر والمصريين وأعدادهم الكبيرة وتواجدهم فى الكثير من بلدان العالم تجعل مصر فعلاً أم الدنيا.. المطلوب بعد انتهاء كورونا إن شاء الله أن يأتوا إلى مصر لنسعد بهم بحق.

< كل="" عام="" ومصر="" والمصريين="" بخير="" سنة="" جديدة="" بالطبع="" سوف="" تكون="" أفضل="" من="" السنة="" الماضية="" وأفضل="" والمهم="" أن="" نستوعب="" ما="" مضى="" ونفتح="" قلوبنا="" لما="" هو="" آت="" وهو="" خير="" بإذن="">