رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خط أحمر

 

 

 

مع قرب طرح اللقاحات التى تتسابق هذه الأيام للنزول إلى الأسواق، بدأت نبرة من التفاؤل تظهر فى حديث منظمة الصحة العالمية عن ڤيروس كورونا!

ويمكن القول إن خمسة لقاحات أساسية تتصارع فيما بينها، وأن كل لقاح منها يريد أن يسبق الآخر فى الوصول إلى كل انسان فى العالم!

منها لقاح أمريكى تحدثت عنه شركة فايزر، وقالت فى البداية إن فعاليته تصل إلى تسعين فى المائة، ثم عادت لتقول إن الفعالية خضعت لتطوير، وأن ذلك قد وصل بها إلى خمسة وتسعين فى المائة.. ومنها لقاح تحدثت عنه شركة موديرنا، وقالت إن فعاليته تزيد على التسعين فى المائة بأربع درجات ونصف الدرجة.. ومنها لقاح سبوتنيك الروسى الذى تتحدث عنه موسكو، ويقول الرئيس بوتين أن فعاليته عالية، وأن ابنته نفسها حصلت على جرعة منه على سبيل التجريب!

وهناك لقاح أكسفورد الذى تتحدث عنه بريطانيا، وتقول إن هيئة الأدوية البريطانية تعيد تقييمه استعدادًا لطرحه فى الأسواق!.. وهناك أيضًا اللقاح الصينى الذى لم تطلق عليه الصين اسمًا محددًا بعد، ولكنها تقول إنه سينافس بقوة!

ومع كثافة الحديث عن هذه اللقاحات وعن غيرها، بدأت المنظمة تتكلم بالكثير من الأمل والكثير من التفاؤل عن مستقبل العالم مع هذا الضيف الثقيل!

ومن بين نبرات الأمل فى كلام المنظمة المتفائل، نستطيع أن نتوقف عند حديث مايك رايان كبير خبراء الطوارئ فى المنظمة العالمية، وهو يوجه كلامه إلى العالم من خلال قناة «آر تى إى» البولندية هذا الأسبوع.. فالرجل يتكلم عن أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة فى الوقت الحالى، مع قرب الوصول إلى اللقاحات المرتقبة، سوف يجعل العالم يتغلب على الڤيروس، ويتجنب العزل العام، ويقترب من السيطرة الكاملة على الوباء!

كل ما هو مطلوب فى هذه الفترة من المواجهة مع كورونا، أن يلتزم كل واحد بقناع الوجه فى المناطق المزدحمة، وبالتباعد بينه وبين الآخرين فى الأماكن العامة، وبالنظافة الشخصية التى كانت مبادئها العامة محفورة على كراسات المدارس زمان!

والمعنى أن ما نتابعه هذه الأيام فى سباق اللقاحات، يقول إن النصر سيكون حاسمًا على الڤيروس، كلما اقتربنا من السنة الجديدة التى نعلق عليها الكثير من الآمال!