عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

وهنا أدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح. وقال لها شهريار (يا لها من قصة غريبة وممتعة!) فردت شهرزاد «الأسبوع القادم بإذن الله»، سأروى لك باقى القصة ولعله يكون أكثر غرابة ومتعة بل وإثارة أيضًا يا مولاى.

بتلك الكلمات كنت قد ختمت مقالى الأسبوع الماضى.. واليوم تستكمل شهرزاد باقى القصة لشهريار..

لعل استمرار آبى احمد فى التصعيد سواء بالنفى أو اتخاذ اجراءات لتغيير قادة الجيش والمخابرات والشرطة، واعتقال العديد من أبناء إقليم تيجراى، وتصديق البرلمان على قرارات تشكيل حكومة جديدة انتقالية وتجريد حاكم الاقليم من الحصانة التى كان يتمتع بها ديبرتصيون ميكائيل – الفائز فى الانتخابات المحلية وتعيين حاكم جديد من جانب الحكومة الفيدرالية و.... و......و..... كل ده يا مولاى بيزيد الأمر سوءا وتعقيدا وبيشيل النفوس فى الإقليم بزيادة من حكومة ابى احمد وبيدفع لحالة حرب أهلية بالشكل ده.

بالإضافة كمان إنه طبعا خلى العديد والعديد من الاثيوبيين يهاجروا وينزحوا إلى دول الجوار زى السودان اللى هى أصلا لسه بتعانى من الازمة الاخيرة اللى كانت خاصة بالسيول!! والامم المتحدة حذرت من ان ده ممكن يتحول لازمة طبعا والدول الاوروبية قلقة من الاوضاع اللى ممكن تروح لها البلاد لو الموضوع طول اكتر من كده لان ده هيأثر على مصالحهم بشكل أو بآخر!!

وعندك طبعا المشاكل الحدودية وخاصة مع دولة زى اريتريا، اللى هى اصلا فيه نزاع بينها وبين اقليم التيجراى على قرية بادمى والسودان كمان فى الحدود الغربية وعنف داخلى منتشر بطريقة تخوّف.

وافتكرت كمان قومية الاورومو (ودي القومية الأكبر فى اثيوبيا) ودول بيمتلكوا جماعات ضغط دولية ففيه حوالى أكتر من 2 مليون ونصف المليون منهم عايشين خارج اثيوبيا وطبعًا أكترهم فى الولايات المتحدة الأمريكية.

الحقيقة الموضوع صعب جدا والوضع أصعب على كل المستويات وينذر بانهيار دولة اثيوبيا بالشكل ده فمثلا كان فيه اجتماع للرئيس الاريترى اسياس افورقى مع قادة الجيش للاستعداد ان اريتريا لا يوجد عندها أى بديل من التعاون مع اثيوبيا فى الصراع ده وهذا أيضا اللى نفته الحكومة الاريترية فورا الشىء اللى يقلق من انتقال الصراع ده لاريتريا وده فى ظل اتهام حكومة تيجراى للرئيس الاريترى بالتعاون مع آبى أحمد ضد قادة الاقليم على خلفية الصراع الحدودى القديم بين الدولتين أو تحديدا قومية التيجراى اللى بترفض تسليم قرية بادمى المنتازع عليها بين الطرفين مما أعاد طبعا مصطلح اقليم تيجراى الكبرى للساحة أو السطح من تانى وده اللى ممكن يؤدى إلى انتقال عدوى الحرب الأهلية لاريتريا يا مولاى.

وهنا أدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح. و«الأسبوع القادم بإذن الله»، سأروى باقى القصة.