رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

العلاقات المصرية الخارجية علاقات متشعبة ولا تقف على دولة بعينها كما كان الوضع سابقًا ولذلك فإن القيادة السياسية نجحت فى بناء جسر قوى من العلاقات مع الدول الكبار وخاصة الصين.

 

والحقيقة علاقتنا مع الصين علاقة مميزة تربطها الأخوة والصداقة منذ قيام الثورة الصينية ولكن هذه العلاقة ازدهرت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وظهرت بشائر هذه العلاقة من خلال المشروعات المشتركة مع الصين فى جميع المجالات من خلال اتفاقية «الحزام والطريق» وهى الاتفاقية التى ظهرت ثمارها فى العديد من المشروعات التنموية العملاقة فى العاصمة الإدارية ومشروعات النقل «القطار السريع» ومشروعات أخرى بقناة السويس وغيرها فى كل مكان.

وعندما ظهرت تداعيات كورونا تعاونت مصر مع الصين فى بداية الأزمة وعندما دخل الفيروس مصر تم تبادل المساعدات والخبرات لمحاربة الوباء لأن مصر كانت من أوائل الدول التى بادرت بمساعدة الصين.

وترك الدعم المصرى أثرًا كثيرًا فى نفوس الصينيين كما تقول «جياو ليينغ» قنصل عام الصين بالإسكندرية، وعرف الصينيون خلال هذه الأزمة حقيقة الصداقة المصرية الصينية ولذلك تضافرت بين البلدين بروح الفريق لاحتواء الوباء بشكل فعال وتأكيدًا على العلاقة المميزة قامت «جياو ليينغ» بتقديم الكحوليات والمطهرات والأقنعة الواقية من فيروس كورونا لنقابة الصحفيين بالإسكندرية للتعبير عن الشكر لما تقوم به النقابة من تغطية أنشطة التنمية المشتركة بين مصر والصين ومن أجل متانة وعمق العلاقات مع مصر واستمرار آفاق التعاون.

كما قامت القنصلية الصينية بإهداء طلاب قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب وخاصة قسم اللغة الصينية الكحوليات والمطهرات والأقنعة لجميع الطلاب تعبيرًا عن الصداقة والمشاركة فى القضاء على الوباء.

انتهجت القنصلية نفس النهج مع عدة مؤسسات سكندرية، ويدل ذلك بالطبع على قوة العلاقات المصرية الصينية والإحساس بالمسئولية المشتركة.. أتصور أن علاقتنا بالصين ستتطور كثيرًا بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية لما فيه صالح البلدين.