رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

لقد حققت السياسة الخارجية المصرية نجاحًا باهرًا على كافة المستويات سواءً كانت عربية أو إقليمية أو دولية. وجميع زيارات الرئيس السيسى إلى دول العالم المختلفة، تؤكد نجاح السياسة الخارجية، فكما نجحت السياسة الداخلية فى كل المجالات، كذلك نجحت السياسة الخارجية بشكل جعل العالم أجمع يشيد بسياسة مصر بعد ثورة 30 يونيو.

هذه السياسة الخارجية كانت المفتاح الحقيقى لجذب الاستثمارات إلى مصر فى عدة مجالات وكذلك زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والعديد من الدول.. ومؤخرًا قام الرئيس السيسى بزيارة جنوب السودان، وأكد الرئيس دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان فى تحقيق السلام والاستقرار فى البلاد على اعتبار أن ذلك بمثابة امتداد للأمن القومى. وأشار الرئيس إلى أهمية البناء على قوة الدفع الحالية على الساحة السياسية فى جنوب السودان بالاضافة إلى توافر الإرادة اللازمة من قبل جميع الأطراف بهدف الاستمرار فى تنفيذ اتفاق السلام.

زيارة الرئيس السيسى إلى «جوبا» تعد تاريخية، كما وصفها بذلك الرئيس سلفاكير خاصة أنها تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله. وكذلك أعرب «السيسى» عن سعادته بهذه الزيارة، لأنها استمرار لمسيرة العلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين الشقيقين سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى، إضافة إلى أن هذه الزيارة تعد دعمًا لأواصر التعاون الثنائى على كافة الأصعدة والمستويات، والمعروف أن هناك نشاطًا واسعًا للشركات المصرية فى جوبا لتساهم فى جهود التنمية.

والحقيقة أن هناك تعاونًا كبيرًا بين القاهرة وجوبا، مع تأكيد الدعم لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة وتعزيز الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين فى البلدين، وهذا ما أكده سلفاكير بوجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين فى العديد من المجالات خاصة الناحية الاقتصادية.

فى البرنامج الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، نجد أن القيادة السياسية الحكيمة والرشيدة، حريصة كل الحرص على وجود علاقات قوية مع كل الدول ربما يحقق النفع والخير، إضافة إلى أهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى.

رئيس حزب الوفد