عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس»ومصر القوية وماذا لو حدث؟!

لن أتحدث اليوم عن بشائر التنمية، وكل هذه المشاريع القومية التى تتم فى كل ربوع مصر، ولكنى أسأل كل مصرى وطنى يحب مصر: ماذا لو حدث؟ ماذا لو حدث وتحققت خطة الربيع العربى الصهيوأمريكية فى مصر، كما كان مخططاً لها؟ ماذا لو حدث، وقام الأسطول السادس الأمريكى باحتلال قناة السويس بدعوى حماية التجارة العالمية لو فلحت مظاهرات محاولة اقتحام وزارة الدفاع؟ ماذا لو حدث، وتمكن الإرهاب الأسود الذي زرعوه فى سيناء من إعلان إمارة سيناء يوم معركة كمين أبوالرفاعى فى يوليو ٢٠١٥، لولا عناية الله واستبسال خير أجناد الأرض الذين انتفضوا لإنقاذ مصر، وشعبها من مصير كان محسوماً؟ ماذا كان سيحدث لو لم نتمكن من إعادة بناء الدولة وانتهاج طريق إصلاح صعب ما زال يتحمله الشعب، من أجل أن نأخذ شهادة من كل قوى العالم أننا فى الطريق الصحيح، وحتى لا يستطيع أحد لى ذراعنا، أو فرض أى قرار ضدنا؟! ماذا كان سيحدث، لو لم يتمكن الرئيس من إعادة تطوير، وبناء الجيش، وتسليحه بما يشبه المعجزة ليحمى حدود مصر وقوتها الشاملة، وثروتها الاقتصادية فى الأرض والبحر؟ قرأت منذ شهور رسالة كتبها أستاذ جامعى عراقى بدموعه يقول فيها «أتعجب عندما أرى مصريين يتفوهون بسوء عن جيشهم، أفلا تنظرون إلى من فقد جيشه كيف أضحى، أنا عراقى فقدت زوجتى وفقدت اثنين من أبنائى، كنت أستاذاً جامعياً والآن لا جامعة ولا أمان ولا بيت ولا زوجة ولا أموال.. فإن أردتم أعيرونا جيشكم إن كنتم تنبذونه، وإن كنتم لا تريدونه، أعيرونا قواتكم تحمى أرضنا وتستر نساءنا، وتحمى دماءنا وأموالنا، أعيرونا جيشكم وخذوا منا ما تريدون، ولكن للأسف لن تجدوا لدينا شيئاً، فقد فقدنا كل شىء، وفى انتظار أجل الله!

 كلنا يعانى من فاتورة الإصلاح الشامل، ولكن الاستقرار، والأمان، لهما ثمن، شهداؤنا من رجال جيشنا العظيم، وشرطتنا الباسلة دفعوا هم الآخرون ثمناً غالياً، ومازالوا يدفعون بتضحيات عظيمة من أجل أن نعيش ليلاً أمناً، ولأجل أن تبقى مصر، وتبنى من جديد.

■ بلطجى الإسكندرية.. ونمبر وان.. وبلطجية على الطريق!

هو حادث فردى، ولكنه هز الرأى العام، أدمى القلوب، ما كل هذا الفجر؟ ما كل هذا الجنون، وما هى أسبابه؟ ولماذا تحول بعض أفراد المجتمع إلى ذئاب، جزار يذبح أسرة كاملة بعد تناول العشاء معهم، فاجر يحرق سيدة داخل منزلها وأمام أحفادها، و٣ شباب يغتصبون سيدة مريضة بالسرطان بعد خروجها من جلسة كيماوى، إنها ثقافة أفلام المخدرات، والحرق، وبلطجة تلبيس الرجال قمصان النوم، إنها ثقافة وزراء ثقافة، وهيئات رقابية تركت الحبل على الغارب لمنتجين الجزارة، والأسطورة، ورفاعى ونمبر وان، ونمبر٢، إنها ثقافة التخلف التن أدخلوها على فئات الشعب المصرى طوال سنوات مضت، ولم يجرؤ مسئول بوزارة الثقافة على اتخاذ قرار بإيقاف أى فيلم أو مسلسل يبث تلك السموم، البلطجى يهدد، ويبتز، وبدلاً من تطبيق قانون الطوارئ عليه، ننتظر أن يقتل، أو يخطف مواطناً أو طفلاً حتى يتم القبض عليه! يا سادة لو لم نتمكن من إيقاف هذا الهراء، والوقوف بجدية ضد ثقافة أفلام ومسلسلات البلطجة وإيقاف بثها، والتحرك ضد محاضر البلطجة، والابتزاز، وفرض السيطرة فى أقسام الشرطة وتوجيه ضربات استباقية ضدهم، واعتقال كل من يهدد الأمن العام والأشخاص، كما كان يحدث من قبل، ستحدث كل يوم جريمة، لابد من وقفة حاسمة من الدولة، واجتماع السيد رئيس الوزراء، ووزراء الداخلية، والثقافة، والتضامن، ومراكز بحوث الجريمة، ووضع أطر قانونية وتنفيذية، لوقف هذه المهازل الفردية قبل أن تتحول إلى ظاهرة اجتماعية، تقضى على جيل قادم! 

< عذاب="" التأمينات="" ومحافظ="" الإسكندرية="">

ماذا لو قام كل محافظ، بما قام به اللواء محمد الشريف منذ أيام بجولة مفاجئة لمكتب تأمينات الدخيلة، وإحالة المقصرين فى تسيير إجراءات المواطنين، وتعذيبهم إلى التحقيق، والاجتماع بمديرى مكاتب تأمينات ومعاشات شرق وغرب، ومواجهتهم بالإهمال، وكنت أتمنى أيضاً أن يزور السيد المحافظ مكتب تأمينات كوم الدكة، ويرى سمأسرة الخدمة، ومعاناة المواطنين! المهم، ماذا لو قام كل محافظ بالنزول لمشاهدة كم العذاب الذى يلاقيه أرباب المعاشات وأصحاب إنهاء إجراءات التأمينات وإنهاء أوراق المعاشات التى تستغرق شهوراً ببعض مكاتب التأمينات الاجتماعية؟ أدعو كل السادة المحافظين، بإنتهاج هذه الجولات المفاجئة لرفع معاناة المواطنين من إهمال، وتعسف بعض موظفى مكاتب التأمينات، والاستماع إلى المواطنين، أتمنى!